
الإمام الخامنئي "دام ظلّه"
إنّ علينا إلا نفترق عن القرآن، بل يجب أن نعيش معه ونأنس به على الدوام، وإن أحد المعايير لهذه المعايشة هو أن نداوم على قراءة خمسين آية من القرآن كل يوم على الأقل كما جاء في الروايات، فإن لم نستطيع فلنقم بتلاوة عشر آيات، وذلك بالطبع غير ما نتلوه أو نسمعه من إمام الجماعة في الصلاة في سورتي الحمد والإخلاص مثلاً وسواهما مما نقرأه عادة في الفرائض والنوافل.
إنّ من شأن المؤمن أن يفتح القرآن الكريم كل يوم يشغف وحضور قلبي، ويقرأ ما تيسر منه، سواء أكان ذلك عشر آيات أو عشرين أو خمسين أو مائة آية، مع عدم إهمال التدبر والفهم وتوخي الفائدة.
التلاوة الحقة أن نقرأ القرآن كخطاب مباشر لنا.
إنّ البعض يقرأون القرآن كثيراً ولكن بلا تدبر أو تأمل، إلا أن هذا النوع من التلاوة يكاد ألا يكون شيئاً مذكوراً مع كل ما فيه من الفائدة.
لقد كنت أرى سابقاً أن تلاوة من هذا القبيل لا أثر لها على الإطلاق، ولكنني غيرت رأيي بعد إعادة النظر في هذه المسألة.
وهناك البعض الآخر ـ كأمثالنا ـ ممن يتلو القرآن بحثاً عن موضوع يطرحه على المنبر أو يؤسس عليه خطبة أو فكرة يقدمها في المحافل والندوات، وهذا أمر لا غبار عليه، مع أنه ليس النوع المطلوب.
إنّ التلاوة الحقة هي أن نقرأ القرآن وكأننا نستمع إليه من الله سبحانه وتعالى، وكأننا مخاطبين مباشرة بهذه الآيات الكريمة منه جل شأنه، أو كأن خطاباً وصلنا من أحد الأعزاء أو أحد العظماء.
إننا نبادر عادة بفتح الرسالة وقرائتها، فلماذا نقرأها؟
لكي نعرف ما فيها. فهكذا يتوجب علينا أن نتلوا القرآن الكريم، إنه رسالة وصلت إلينا من الله تعالى بوسيلة أعظم الخلق طرًّا صدقاً وأمانة وإخلاصاً، فعلينا أن نعقلها ونستفيد منها.
ولهذا فقد ورد في الروايات أنه لا ينبغي لنا أن نقرأ السورة القرآنية منتظرين بلوغ نهايتها بفارغ الصبر، بل المطلوب هو أن نعقل القرآن ونتدبره حتى ولو لم نبلغ آخر السورة أو الجزء أو الحزب مكتفين بالوصول إلى وسطه أو قراءة ما تيسر لنا من آياته.
فهكذا ينبغي لنا أن نقرأ القرآن الكريم لأننا إذا شعرنا بحلاوته فلن نفارقه أبداً ولن نهجره على الإطلاق.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
جمعيّة الجشّ الخيريّة تختتم حملتها للتّبرّع بالدّم
الصّاعدون كثيرًا
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل