قرآنيات

القرآن يغير حياتك في شهر الله

القرآن كفيل بأن يغير لك حياتك في شهر الله إن التزمت بعلاقة ثابتة وراسخة وعميقة معه. وهو بالإضافة إلى ذلك يحجز لك الزاد الأنفع في دار الخلود.

 

يقول تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾[1].

 

والعلاقة الحقيقية مع القرآن الكريم كفيلة بأن تمنحك ما يلي:

 

الحديث مع الله: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أحبَّ أحدُكم أن يحدِّث ربَّه فليقرأ القرآن".[2].

 

أهلية القيادة: بعَثَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفداً إلى اليمن، فأمَّر عليهم أميراً منهم وهو أصغرهم، فمكث أياماً لم يسر... فقال له رجل يا رسول الله أتؤمِّره علينا وهو أصغرنا؟ فذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قراءته القرآن.[3].

 

جلاء القلوب: عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ هذه القلوب تَصْدأ كما يَصدأ الحديد، قيل: يا رسول الله فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن".[4].

 

الغنى الأكبر: عن الإمام الصادق عليه السلام: "من قرَأ القرآن فهو غنىً لا فقرَ بعدَه".[5].

 

الأُنس الأكبر: عن الإمام الصادق عليه السلام: "من أَنس بتلاوة القرآن، لم تُوحشه مفارقة الإخوان".[6].

 

وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: "لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي".[7].

 

كفَّارة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "عليك بقراءة القرآن، فإنَّ قراءته كفارةٌ للذنوب، وسَترٌ في النار، وأمانٌ من العذاب"[8].

 

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "يا بنيّ، لا تَغفل عن قراءة القرآن، فإنَّ القرآن يَحيي القلب، ويَنهى عن الفحشاء والـمُنكر والبغي".[9].

 

تحت ظلال الوحي: عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "من قرأ القرآن فكأنما استُدرجت النبوة بين جَنْبيه، غير أنه لا يُوحى إليه".[10].

 

أحبّ الخلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فعن الإمام علي عليه السلام لما سمع ضجة أصحابه في المسجد وهم يقرأون القرآن: "طوبى لهؤلاء كانوا أحبّ الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ".[11]. 

 

(زاد التقوى في شهر الله - جمعية المعارف الإسلامية الثقافية)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] فاطر 29.

[2] ميزان الحكمة، ج3، ص 2524.

[3] ميزان الحكمة، ج3، ص 2524.

[4] ميزان الحكمة، ج3، ص 2524.

[5] الكافي، ج2، ص 605.

[6] ميزان الحكمة، ج3، ص 2524.

[7] الكافي، ج2، ص 602.

[8] ميزان الحكمة، ج3، ص 2524.

[9] ميزان الحكمة، ج3، ص 2525.

[10] ميزان الحكمة، ج3، ص 2525.

[11] ميزان الحكمة، ج3، ص 2521.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد