من التاريخ

معلومات الكاتب :

الاسم :
حيدر حب الله
عن الكاتب :
ولد عام 1973م في مدينة صور بجنوب لبنان، درس المقدّمات والسطوح على مجموعة من الأساتذة المعروفين في مدينة صور (المدرسة الدينية). ثم سافر إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانية لإكمال دراساته الحوزويّة العليا، فحضر أبحاث الخارج في الفقه والأصول عند كبار آيات الله والمرجعيات الدينية. عام 2002م، التحق بقسم دراسات الماجستير في علوم القرآن والحديث في كلّية أصول الدين في إيران، وحصل على درجة الماجستير، ثم أخذ ماجستير في علوم الشريعة (الفقه وأصول الفقه الإسلامي) من جامعة المصطفى العالميّة في إيران (الحوزة العلمية في قم). من مؤلفاته: علم الكلام المعاصر، قراءة تاريخية منهجيّة، فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حجية الحديث، إضاءات في الفكر والدين والاجتماع (خمسة أجزاء) ...

تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (1)

تمهيد (1)

 

الحديث عن تاريخ مأتم الإمام الحسين في القرون الهجريّة الخمسة الأولى يحظى بأهميّة من عدّة زوايا، منها الزاوية التاريخيّة، والزاوية الفقهيّة، من هنا وقبل الشروع في الحديث، لا بدّ من توضيح إطار بحثنا:

 

1 ـ نحن هنا لا نتحدّث عن غير الزاوية التاريخيّة، ولا نريد ترتيب نتائج فقهيّة أو مواقف من شعيرة هنا أو هناك، بل الهدف الكامل هو تحليل المشهد التاريخي ورصده، وكيف كانت مآتم الحسين تقام في القرون الأولى وبشكل مختصر جداً وأوّلي. وبعيداً عن صحّة هذه الرواية أو تلك هنا أو هناك.

 

2 ـ سوف نركّز مصادرنا على تلك التاريخيّة والحديثية وأمثالها حتى القرن الثامن الهجري، أمّا كتب المقاتل المتأخّرة، فلا نأخذها هنا بعين الاعتبار.

 

3 ـ إنّ تركيزنا على ظاهرة المأتم بعد شهادة الإمام الحسين، أمّا قبل ذلك، كالحديث عن بكاء الأنبياء من لدن آدم إلى الخاتم، فهذا لا علاقة له ببحثنا التاريخي هنا.

 

4 ـ نحن لا نبحث في نصوص توجيهات النبيّ والأئمّة، وإذا تعرّضنا لها فنتعرّض لها من زاوية كونها مؤشراً لتحقّق مضمونها في التاريخ، وإلا فبحثنا متمركزٌ حول سلوكيّات الشيعة في القرون الأولى، ولهذا قلنا بأنّ بحثنا ليس بفقهي، بل هو تاريخي.

 

5 ـ إنّ ما سوف نبيّنه لاحقاً من أنّ حركة الدعوة لمراسم العزاء جاءت بالتدريج منذ عصر الإمام زين العابدين وحتى عصر الإمام الرضا، لا علاقة له بحجيّة هذه النصوص أو عدم حجيّتها؛ لأنّ الاعتقاد الإمامي لا يرى فرقاً بين صدور نصّ عن هذا الإمام أو ذاك، ومجرّد التدرّج في بيان الشعائر لا ينافي ـ عند كثير من الفقهاء ـ كون جميعها جزءاً من الدين؛ لقيام البيان في عصر الأئمّة عندهم ـ مثل السيد الخوئي ـ على التدريج.

 

وبناءً على ذلك، يمكننا تقسيم مراحل إقامة العزاء على الإمام الحسين وشهداء كربلاء في القرون الخمسة الأولى إلى ثلاث:

 

المرحلة الأولى: المآتم بوصفها أفعالاً شخصيّة غير عابرة.

 

المرحلة الثانية: المآتم بوصفها فعلاً دينيّاً محدوداً.

 

المرحلة الثالثة: المآتم بوصفها ظاهرة مجتمعيّة وشعيرة علنيّة ثم سياسيّة.

 

ونحاول رصد هذه المراحل الثلاث بالتدريج؛ لأنّ مسيرتها التاريخيّة تدريجيّة:

 

المرحلة الأولى: المآتم بوصفها أفعالاً شخصيّة غبر عابرة

 

أقصد بهذه المرحلة مختلف أشكال البكاء والعزاء التي وقعت عقب استشهاد الإمام الحسين، لكنّها تعبّر عن وضعٍ فردي أو ظرفيّ عادي لا يحمل بطبيعته ـ بالضرورة ـ أيّ مفهوم ديني مستقلّ وجديد، كما لا يتّسم بكونه فعلاً اجتماعيّاً تكراريّاً عاماً يشارك فيه الناس جميعاً.

 

ومعنى ذلك أنّ أسرة الفقيد وأقرباءه ورفاقه ومعارفه، من الطبيعي أن يبكوا عليه بعد رحيله، وهذا البكاء من الصعب لنا أن نعطيه دلالة أكبر من الوضع الطبيعي البشري العادي المتوقّع لأيّ فقيد، فكيف بفقيدٍ كفقيد كربلاء، وبمجزرة مهولة كمجزرة كربلاء؟! وهذا معناه أنّه حتى لو لم يكن يوجد أيّ مفهوم دينيّ له علاقة بمراسم الحسين، فمن الطبيعي أن تبكي الناس في تلك الفترة عليه وعلى الذين استشهدوا معه، فالوضع يعبّر عن دلالة طبيعيّة ولا يحمل في داخله أيّ دلالة على وضع دينيّ.

 

عندما نرصد السنوات التي تلت استشهاد الحسين (ع)، نكتشف سلسلة من أشكال العزاء التي من هذا النوع، فقد حزن عليه الآخرون وجلسوا للنحيب والبكاء على ما جرى، حتى سُمّي العام الذي استشهد فيه بعام الحزن، حيث يقول الموفق الخوارزمي (568هـ) ـ على سبيل المثال ـ: «وذكر أبو علي السلامي، عن البيهقي صاحب التاريخ، أنّ السنة التي قُتل فيها الحسين(ع)، وهي سنة إحدى وستين، سمّيت عام الحزن»([2]).

 

تكشف لنا كلمة عام الحزن الواردة في النصّ أنّ الحزن على الحسين صار ظاهرةً أصابت الناس، وإلا فما معنى أن يُسمّى عامَ الحزن إذا لم يحزن عليه إلا واحدٌ أو اثنان، فمن المؤكّد حصول ظاهرة عامّة للحزن على الحسين (ع) حتى عُبّر عن تلك السنة بعام الحزن.

 

ومن نماذج هذه المآتم في التاريخ ـ بصرف النظر عن تحقيق كلّ قصّة تاريخيّة من هذه القصص تحقيقاً كاملاً ـ:

 

1 ـ ما وقع عقب مقتل الإمام الحسين (ع) مباشرةً، حيث ينقل ابن طاووس وغيره فيقول: «..ثم أخرج النساء من الخيمة وأشعلوا فيها النار، فخرجن حواسر مسلبات حافيات باكيات يمشين سبايا في أسر الذلة، وقلن بحقّ الله إلا ما مررتم بنا على مصرع الحسين (ع)، فلما نظر النسوة إلى القتلى صحن وضربن وجوههنّ. قال: فوالله لا أنسى زينب بنت علي (ع)  تندب الحسين (ع)  وتنادي بصوتٍ حزين..»([3]).

 

نحن هنا أمام مجلس عزاء، لكن ليس بالمفهوم الذي نعرفه اليوم لمجلس العزاء، إنّه ردّ فعل طبيعي حَدَث في نفس اللحظة، فكان صياح وحزن وبكاء وندب على الحسين (ع)، لكن لا نستطيع من خلال هذه القصّة أن نقول: إنّ ما كان في وعي الناس آنذاك هو أنّ إحياء قصّة الحسين (ع) إحياءً حزيناً هو أمر شعائريّ أو هو جزء من الدّين، لا يبدو من خلال هذه القصّة شيءٌ من ذلك، وطبعاً نحن لا نريد أن ننفي، لكنّنا نقول: إنّ هذا المقدار من المعطيات التاريخيّة لا يعطينا شيئاً بهذا الخصوص.

 

ويجب أن ننتبه هنا إلى أنّ معنى الندب يختلف عن معنى اللطم، رغم أنّهما اليوم في الفهم الشعبي لديهما معنى واحد، فالندب في اللغة العربيّة يعني ذكر الميت والتوجّع الصوتي لفقدانه، مثل أن نقول: واحسيناه وامظلوماه، بينما اللطم هو فعل الضرب باليد على أعضاء الجسد، ولهذا يقولون: الندب فعل اللسان، واللطم فعل اليد، فعندما تندب زينبٌ الحسينَ (ع)  فلا يعني ذلك بالضرورة أنّها لطمت نفسها. وهكذا سائر النصوص التي تدعو لندب الحسين (ع)، بينما صدر هذه الرواية يشير لضربهنّ لوجوههنّ، وهذا لطم.

 

ومثله ما ينقله الصدوق قائلاً: «وأقبل فرس الحسين (ع) حتى لطّخ عرفَه وناصيته بدم الحسين (ع) وجعل يركض ويصهل، فسمع بنات النبيّ (ص) صهيله، فخرجن، فإذا الفرس بلا راكب، فعرفن أنّ حسيناً ـ صلى الله عليه ـ قد قتل، وخرجت أم كلثوم بنت الحسين (ع) واضعة يدها على رأسها، تندب وتقول: وامحمداه، هذا الحسين بالعراء، قد سُلب العمامة والرداء..»([4]).

 

2 ـ نلاحظ مآتم أقيمت من قبل بعض زوجات وأقارب الحسين (ع)، وعلى سبيل المثال، ينقل الشيخ الكليني بإسناده إلى يونس، عن مَصْقَلَةَ الطحّان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: «لما قتل الحسين (ع) أقامت امرأته الكَلبيّة عليه مأتماً، وبكت وبكين النساء والخدم حتى جفّت دموعهنّ وذهبت..»([5]).

 

وهكذا نجد حوادث كثيرة مماثلة في الطريق من كربلاء إلى الكوفة، وفي الكوفة، وفي الطريق إلى الشام، وفي الشام، وفي طريق العودة، مثل بكاء أهل الكوفة عندما رأوا أهل البيت النبويّ أسرى واستمعوا إلى كلماتهم([6])، وكذلك في الشام عند وصول السبايا([7])، وكذلك في كربلاء في طريق العودة إلى المدينة([8])، وكذلك ما أقامته أمّ سلمة زوج النبيّ من مأتم على الحسين(ع)، وقد وصفها بعض المؤرّخين بأنّها أوّل صارخة صرخت على الحسين (ع) في المدينة([9])، وكذا المآتم التي أقامها الهاشميّون كمحمّد بن الحنفيّة وبنات عقيل ونساء بني هاشم، ومأتم أمّ البنين وغير ذلك([10]).

 

وتمتدّ هذه الظاهرة لتتواصل إلى سنة وأكثر في وسط أهل المدينة والهاشميّين وأهل البيت النبويّ، فأهل البيت ارتدوا لباس الحداد وأعلنوه، وبعض النصوص تصرّح بلبسهنّ السواد، كما نقله البرقي في كتاب المحاسن([11])، حتى وردهم مقتل ابن زياد كما تقول بعض الروايات التاريخيّة والحديثية الواردة في كامل الزيارات ورجال الكشي وغيرهما.

 

ومن هذا النوع من المآتم والبكاء، ما ينقله لنا المؤرّخ الطبري وهو يتكلّم عن خروج التوّابين، حيث يقول: «فصبّحوا قبر الحسين(ع)، فأقاموا به ليلة ويوماً يصلّون عليه، ويستغفرون له، قال: فلما انتهى الناس إلى قبر الحسين (ع) صاحوا صيحة واحدة، وبكوا، فما رُئي يوم كان أكثر باكياً منه. قال أبو مخنف: وقد حدث عبد الرحمن بن جندب، عن عبد الرحمن ابن غزيه، قال: لما انتهينا إلى قبر الحسين (ع) بكى الناس بأجمعهم، وسمعت جلّ الناس يتمنّون أنّهم كانوا أصيبوا معه.. لما انتهى سليمان بن صُرَد وأصحابه إلى قبر الحسين (ع) نادوا صيحة واحدة: يا ربّ، إنّا قد خذلنا ابن بنت نبيّنا، فاغفر لنا ما مضى منّا، وتب علينا إنّك أنت التوّاب الرحيم، وارحم حسيناً وأصحابه الشهداء الصدّيقين، وإنّا نشهدك يا ربّ أنّا على مثل ما قتلوا عليه، فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين، قال: فأقاموا عنده يوماً وليلة يصلّون عليه ويبكون ويتضرّعون، فما انفكّ الناس من يومهم ذلك يترحّمون عليه وعلى أصحابه، حتى صلّوا الغداة من الغد عند قبره، وزادهم ذلك حنقاً ثم ركبوا، فأمر سليمان الناس بالمسير، فجعل الرجل لا يمضى حتى يأتي قبر الحسين فيقوم عليه، فيترحّم عليه ويستغفر له، قال: فوالله لرأيتهم ازدحموا على قبره أكثر من ازدحام الناس على الحجر الأسود..»([12]).

 

وهكذا نصادف حوادث كثيرة من هذا النوع، وبتحليلها نخرج ببعض النتائج:

 

أوّلاً: إنّ هذه الظواهر وأمثالها لا يمكن تفسيرها تاريخيّاً على أنّ البكاء والنواح كان شعيرةً دينيّة، وأنّهم فعلوا ذلك من موقع كونها شأناً دينياً يوجّهه الإسلام لهم بوصفهم مسلمين؛ لأنّها بأجمعها يمكن فهمها فهماً تاريخيّاً بشريّاً، بلا حاجة لفرض كون البكاء والمآتم شعيرة، فأن تبكى النساء والأسرة والعشيرة على رجلٍ بحجم الحسين (ع)، وأن يُفجع الناس الخارجين لقتال قاتليه عند قبره، ويشعروا بالندم.. ليس شيئاً يدلّنا بوضوح على أنّ فكرة الشعيرة الدينيّة كانت موجودة في أذهانهم في تلك اللحظة، وفي الوقت نفسه لا يمكننا النفي بالمطلق.

 

لكن يرى بعض الباحثين أنّ مظاهر الحزن ظلّت إلى حدّ معين بين نساء بني هاشم حتى بعد ورود خبر مقتل ابن زياد، والعرب في ثقافتها ترفع الحداد عندما يتمّ قتل القاتل، فبقاء ولو بعض مظاهر الحزن بعد مقتل ابن زياد، دليلٌ على أنّ ظاهرة الحزن لم تكن عادية، بل كان منشؤها دينيّاً([13]).

 

ولكنّ هذا الكلام لا يبدو مقنعاً؛ فإنّ بقاء بعض مظاهر الحزن يمكن أن يكون لقوّة الفاجعة، فهي ليست عمليّة قتل فرديّة، بل هي مجزرة جماعيّة ارتكبت تجاه أهمّ أسرة في المجتمع الإسلامي آنذاك، وهي أسرة النبيّ (ص)، بل إنّ نفس تخفيف مظاهر العزاء في وسط بني هاشم بعد ورود خبر مقتل ابن زياد دليلٌ على أنّ الأمر كان يمثل ردّ فعل طبيعي، وليس تعبيراً دينيّاً ثابتاً.

 

ثانياً: عندما نرصد هذه المرحلة لا نكتشف وجود شيء في ردّات الفعل غير البكاء ومظاهر الحداد على مستوى أسرة أو عشيرة أو أهل البلد (وفي لحظة الشهادة وبُعيدها هناك اللطم أيضاً)، وهذه المظاهر تنوّعت بين الأسرة الهاشميّة وما هو خارج عنها، إذ يبدو أنّ الأسرة الهاشميّة كانت مظاهر الحداد فيها أجلى، وكانت تمتدّ لفترة أطول، في حين أنّ مظاهر الحزن والبكاء خارج سياق الأسرة الهاشميّة، وبالأخص خارج المدينة المنوّرة، كانت شبه معدومة، بمعنى أنّها كانت آنية ظرفيّة، فموكب السبايا يمرّ بمدينة يتأثر أهلها ويبكون، ولا يوجد أيّ مؤشّر على أنّهم يواصلون البكاء أو يكرّرونه بعد ذلك في أوقات محدّدة من السنّة أو غير محدّدة.

 

وينتج عن ذلك أنّنا لا نرى أيّ خبر يحكي عن مظاهر عزائيّة غير البكاء والحزن والحداد، خلافاً لما نعرفه اليوم من عشرات المظاهر العزائية الاجتماعيّة.

 

ثالثاً: إنّ هذه المرحلة نخمّن أنّها امتدّت لحوالي ربع قرن من شهادة الإمام الحسين (ع)، إذا أخذنا بالفكرة التي تقول بأنّ الإمام السجاد (ع) هو الذي حوّل ظاهرة المآتم والعزاء إلى شعيرة، نتيجة أنّه استمرّ في الحزن لسنين طويلة، ودعا الناس لبكاء الحسين (ع)، لكنّني أعتقد أنّ استمراره في الحزن ليس دليلاً دامغاً على إرادته تحويل الأمر إلى شعيرة دينيّة، وإنّما هو مجرّد تحليل، وأمّا دعوته الناس فهو عنصرٌ جيّد، والشيء المؤكّد منه أنّه حصل أواخر حياته، حيث توفّي عام 94هـ، ولهذا نعتقد بأنّ القدر المتيقّن لهذه المرحلة الأولى هو ـ على أبعد تقدير ـ حوالي ربع قرن بعد شهادة الحسين (ع)، أي إلى حدود عام 85هـ.

 

نعم نُقل عن القطيعي أنّه قال: حدّثنا أحمد بن إسرائيل، قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمّد بن حنبل بخطّ يده: حدّثنا أسود بن عامر أبو عبد الرحمان، حدّثنا الربيع بن منذر، عن أبيه، قال: كان حسين بن عليّ يقول: «من دمعت عيناه فينا دمعة، أو قطرت عيناه فينا قطرة، أثواه الله عزّ وجلّ الجنّة»([14]).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1]) هذا تقرير لمحاضرة ألقاها الشيخ الدكتور حيدر حبّ الله، في منتدى "الملتقى"، عبر تطبيق زووم، وذلك بتاريخ 15 ـ 7 ـ 2024م، وقد ساعد في تدوين هذا التقرير فضيلة السيد أيمن عبد الزهرة الموسوي، ثمّ قام الشيخ حبّ الله بمراجعتها وإجراء بعض التعديلات والإضافات عليها.

([2]) الخوارزمي، مقتل الحسين 2: 45.

([3]) ابن طاووس، اللهوف على قتلى الطفوف: 78.

([4]) الأمالي: 226 ـ 227.

([5]) الكافي 1: 466.

([6]) الطوسي، الأمالي: 91.

([7]) الملهوف على قتلى الطفوف: 213.

([8]) المصدر نفسه: 225.

([9]) تاريخ اليعقوبي 3: 245.

([10]) المفيد، الإرشاد 2: 124.

([11]) البرقي، المحاسن: 420.

([12]) تاريخ الطبري 5: 589 ـ 590.

([13]) موسوعة الإمام الحسين في الكتاب والسنّة والتاريخ 6: 271.

([14]) المحمودي، فضائل أهل البيت من فضائل الصحابة لابن حنبل: 186.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد