
الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو متى، وقيل متيوس العشار.
من حواري السيد المسيح عليه السلام الإثني عشر، وأحد تلاميذه ورسله المقربين إليه، ومن قديسي المسيحيين.
كان في أول أمره عشارًا أي جابي العشور أو الضرائب في كفر ناحوم بفلسطين، فآمن بالله وبشريعة عيسى، فأصبح ملازمًا له، مطيعًا لأوامره ونواهيه.
كان من جملة الذين بعثهم السيد المسيح عليه السلام إلى القرى والأرياف اليهودية للتبشير للمسيحية.
عاصر القيصر قلوديش بن طباريش، وفي عهده وبعد أن رفع الله عيسى عليه السلام إلى السماء كتب أنجيلًا، عرف بإنجيل متى نسبة إليه، كتبه ببيت المقدس بعد رفع السيد المسيح عليه السلام إلى السماء بسبع سنين، وقيل بأربع سنين وذلك حدود سنة 40 لميلاد المسيح عليه السلام، وقيل: حدود سنة 50، وقيل: حوالي سنة 70 للميلاد.
كتب إنجيله لليهود الذين تنصروا باللغة الآرامية، وقيل: العبرية، ويتضمن أقوال السيد المسيح عليه السلام وأعماله وسيرته وأخلاقه ووفاته طبقًا للعقائد المسيحية، وهو أول الأناجيل الأربعة.
قام بالتبشير للمسيحية بفلسطين وصور وصيدا ومصر وقرطاجنة، ويقال: انتقل من فلسطين إلى افريقية، واستقر بها في الحبشة، وتمكن من استمالة حاكمها إلى المسيحية، وكان أخو حاكم الحبشة المدعو هرتاكوس وثنيًّا معاندًا لمتى مخاصما له، وانتهى به الأمر بأن أمر بقتله بمدينة كوش، وقيل: رجمه اليهود بفلسطين حتى قتلوه.
يحتفل المسيحيون بذكراه في الحادي والعشرين من سبتمبر في كل سنة.
القرآن المجيد ومتى
فقد شملته الآيات الآتية:
آل عمران 52 ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾.
آل عمران 53 ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾.
المائدة 111 ﴿وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ﴾.
المائدة 112 ﴿إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.
الصف 14 ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾.
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟