من التاريخ

لبيد بن أعصم

 

الشيخ عبد الحسين الشبستري .. 
هو لبيد بن أعصم، وقيل: عاصم اليهودي من بني زريق.
ساحر يهودي منافق، عاصر النبي (ص) في بدء الدعوة، وكان يحسد النبي (ص) على جلالة قدره وسمو منزلته، فكان يعادي النبي (ص) ويؤذيه، وكان يقول بخلق التوراة. 
في السنة السابعة من الهجرة سحر النبي (ص)، وعمل شيئًا ودسه في بئر ذروان الذي كان لبني زريق، فبينما النبي (ص) نائم إذ أتاه ملكان من قبل الجليل سبحانه، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه وأخبراه بسحر المترجم له، فانتبه النبي (ص) من نومه، فبعث الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، والزبير بن العوام وعمار بن ياسر إلى بئر ذروان فنزحوا ماءها، فوجدوا مشلطة رأس وأسنانًا من مشطه، وإذا بها معقدة، وفيها إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر، فنزلت على النبي (ص) سورة الفلق وهي تحكي عن سحر لبيد، فجعل النبي (ص) كلما يقرأ آية انحلت عقدة حتى انحلت كلها، فقام النبي (ص) كأنما نشط من عقال، وأخذ جبريل يقول: بسم الله أرقيك من شر كل شيء يؤذيك من حاسد وعين الله يشفيك.


القرآن المجيد ولبيد بن أعصم 
نزلت في لبيد سورة الفلق وهي:
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ)

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد