الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو طعمة بن أبيرق، الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر بن الخزرج بن عمر بن مالك الظفري، الأوسي.
وقيل: هو أبو طعمة بشير بن أبيرق...إلى آخر نسبه.
أحد منافقي صحابة النبي(ص)، وكان شاعرًا يهجو أصحاب النبي(ص).
يقال: إنه شهد مع النبي(ص) واقعة أحد.
بعد أن سرق من عمه ـ قتادة بن النعمان ـ بعض الأشياء وشاع خبره بين أناس هرب إلى مكة في السنة الرابعة من الهجرة، وارتد عن الإسلام.
في أحد الأيام قام بنقب حائط في مكة ليسرق أهله، فسقط الحائط عليه فقتله، وهلك كافرًا.
القرآن المجيد وطعمة بن أبيرق
سرق المترجم له درعين وطعامًا من عمه قتادة بن النعمان وخبأه عند زيد بن السمير اليهودي، ولما سألوا طعمه عن الدرعين أنكرهما، وأقسم لهم بالله بأنه لم يأخذهما، وليس له علم بهما، ولما علم قتادة بأن الدرعين في دار زيد اليهودي ذهب إليه، وطالبه بهما، فقال اليهودي: إن طعمة دفعهما إليه، وطلب زيد من قتادة أن يذهبا إلى النبي(ص) ليحكم بينهما، فلما قدما على النبي(ص) وترافعا لديه نزلت الآية 105 من سورة النساء: (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا).
ونزلت فيه الآية 115 من نفس السورة: (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا).
وشملته الآية 116 من نفس السورة، أو نزلت فيه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا).
ونزلت فيه بعد سرقته من عمه الآية 38 من سورة المائدة (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
ذهب مع جماعة من الكفار والمنافقين إلى النبي(ص)، وطلبوا منه عدم التعرض لآلهتهم التي يعبدونها، ويعلن للناس بأن لها شفاعة ومنفعة لعبادها، فغضب النبي(ص)، وأمر بإخراجهم من المدينة، فنزلت الآية 1 من سورة الأحزاب: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا).
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
معنى:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ..} وسبب النزول
معنى (قوت) في القرآن الكريم
شبهة افتراق الثقلين (1)
فصيلة الدّم قد تؤثّر على خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة المبكرة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)