من التاريخ

زينب بنت خزيمة

 

الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الأنصارية، القيسية، الهوازنية، العامرية، الهلالية. 
إحدى زوجات النبي (ص)، وكانت عالمة فاضلة، كثيرة العطاء والبر والإطعام للفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام، فعرفت بأم المساكين. 
كانت تحت عبد الله بن جحش، فلما قتل في معركة أحد تزوجها النبي (ص) في الرابع من شهر رمضان في السنة الثالثة من الهجرة، وقيل: كانت تحت عبيدة بن الحارث، فلما قتل في واقعة بدر تزوجها النبي (ص)، وهناك أقوال أخر فيمن تزوجها قبل النبي (ص).
 لم تلبث طويلا عند النبي(ص) حتى توفيت بالمدينة في شهر ربيع الأول من السنة الثالثة، وقيل: الرابعة من الهجرة، ودفنت في البقيع، وعمرها يومئذ ٣٠ سنة أو نحو ذلك.


 القرآن الكريم وزينب بنت خزيمة
 شملتها الآية ٣٢ من سورة الأحزاب: (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا).
والآية ٣٣ من نفس السورة: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ).
 والآية ٣٤ من السورة نفسها: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا).
والآية ٥٠ من نفس السورة: (وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد