«لمّا كان الإمام الحسين عليه السلام في مكّة، جاءه عبدُ الله بن العبّاس وعبدُ الله بن الزّبير، فأشارا عليه بالإمساك، فقال لهما: (إنّ رسولَ الله قد أمرَني بأمرٍ وأنا ماضٍ فيه).
فخرج ابن العبّاس وهو يقول: (واحسيناه)! ثمّ جاء عبد الله بن عمر فأشار عليه بصُلح أهل الضلال وحذّره من القتل والقتال، فقال عليه السلام: يا أبا عبد الرحمن، أمَا علمتَ أنّ مِن هوانِ الدُّنيا على الله تعالى أنَّ رأسَ يحيى بن زكريا أُهدِي إلى بغيٍّ من بَغايا بني إسرائيل، أمَا تَعلمُ أنّ بني إسرائيل كانوا يَقتلون ما بين طلوعِ الفجرِ إلى طلوع الشّمس سبعينَ نبيّاً، ثمّ يَجلسون في أسواقِهم يَبيعونَ ويَشترونَ، كأنْ لم يَصنعوا شيئاً، فلم يُعَجِّلِ اللهُ عليهم، بل أخَذَهم بعد ذلك أخْذَ عزيزٍ ذي انتقام، اتَّقِ الله يا أبا عبدِ الرحمن، ولا تدَعْ نُصرَتي».
(العلامة المجلسي، بحار الأنوار)
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد هادي معرفة
محمد رضا اللواتي
السيد عباس نور الدين
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
إنّه ابن عليّ
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (2)
على أعتاب عاشوراء الكرامة
الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون!
ارتباط الوجود وأركانه بالأسماء الإلهيّة
ChatGPT قد يُفسد العقل، لكنّ الحقيقة قد تكون أعقد من ذلك بكثير
ما هذا البكاء؟!
النّخبة من أنصار الحسين عليه السّلام
التخطيط للبكاء في عاشوراء
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (1)