الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي
يا نفس!
الدنيا محلّ الآفات، والمال مادّة الشهوات، والدنيا مطلقة الأكياس، ومنية الأرجاس، والتقوى خير زاد، والطاعة أحرز عتاد، والزهد متجر راجح، والورع عمل راجح، والحريص عبد المطامع، والمستريح من الناس القانع.
يا نفس!
المواصل للدنيا مقطوع، والمغترّ بالآمال مخدوع، والتقوى رأس الحسنات، والورع جنّة من السّيئات، والتوبة تستنزل الرحمة، والإصرار يجلب النقمة، والطاعة تستدرّ المثوبة، والمعصية تجلب العقوبة.
يا نفس!
الدنيا دار المحنة، والهوى مطيّة الفتنة، والتعزز بالتكبّر ذل، والتكثر بالدنيا قلّ، واليقين رأس الدين، والانفراد راحة المتعبدين، والزهد سجيّة المخلصين، والخوف جلباب العارفين، والبكاء شعار المشفقين، والفكر نزهة المتّقين، والسهر روضة المشتاقين، والإخلاص عبادة المقربين، والذّكر لذّة المحيين.
يا نفس!
الدنيا مصرع العقول، والشهوات تسترق الجهول، والفكر مرآة صافية، والموعظة نصيحة شافية، والنيّة أساس العمل، والأجل حصاد الأمل، والمقادير لا تدفع بالقوّة والمغالبة، والأرزاق لا تُنال بالحرص والمطالبة.
يا نفس!
الدنيا كيوم مضى، وشهر انقضى، فالرغبة فيها توجب المقت، والاشتغال بالفائت يضيّع الوقت، والمال يفسد المآل، ويوسع الآمال، وهو داعية التعب، ومطية النصب، والغني من استغنى بالقناعة، والعزيز من اعتزّ بالطاعة.
يا نفس!
أسباب الدنيا منقطعة، وعواريها مرتجعة، والمصيبة بالدين أعظم المصاب، والغضب يفسد الألباب، ويبعد من الصواب، وهو عدوّ فلا تملّكيه نفسك، ولا تجعليه لبسك، والندم على الخطيئة استغفار، والمعاودة للذنب إصرار.
يا نفس!
الوله بالدنيا أعظم فتنة، واطراح الكلف أشرف قنية، فمن أخلص فيها توبته، أسقط حوبته، والعمل فيها بطاعة الله أربح، والرجاء لرحمته أنجح، والاشتغال بتهذيب النفس أصلح، والاتكال على القضاء أروح.
عجبت لشيء لا يساوي جميعه جناح بعوض عند من أنت عبده
شغلت بجزء منه عنه فما الذي يكون إذا حاسبك عذرك عنده
يا نفس!
الحازم من ترك الدنيا للآخرة، والرابح من باع العاجلة بالآجلة يوم الساهرة، والزاهد أن لا يطلب المفقود، حتى يعدم الموجود، واجتناب السيئات أولى من اكتساب الحسنات، واشتغالك بمعايبك يكفيك العار، واشتغالك بإصلاح معادك ينجيك من عذاب النار، والطاعة لله أقوى سبب، والمودّة في الله أقرب نسب .
يا نفس!
الدنيا لا تصفو لشارب، ولا تفي لصاحب، فهي مليّة بالمصائب، طارقة بالفجائع والنوائب، والعاقل من هجر شهوته، وأسخط دنياه وأرضى آخرته، والعارف من عرف نفسه فأعتقها، ونزّهها عن كل ما يبعدها ويوبقها .
يا نفس!
اعزفي عن دنياك تصلحي مثواك، واركني إلى الحق وإن خالف هواك، واجعلي جهدك وهمك لآخرتك، واحفظي بطنك وفرجك فهما فتنتك، واعفي عن خادمك إذا عصاك، واضربيه إذا عصى مولاك.
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد حسين الطبطبائي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد محمد باقر الصدر
عدنان الحاجي
الشيخ محمد علي التسخيري
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
الشهيد مرتضى مطهري
محمود حيدر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
كتاب (الغَيبة) لابن أبي زينب النعماني
الشك في أقسامه والموقف منه
العلاقة بين العقيدة والأخلاق والعمل
مصادر تفسير القرآن الكريم (1)
نظريّات العامل الواحد
نظرية جديدة عن تكوّن نجوم الكون
مستقبل المجتمع الإنساني على ضوء القرآن الكريم (2)
سلامة القرآن من التحريف (3)
هل كشف العلوم الحديثة للقوانين والعلل في الطبيعة يلغي فكرة الله والحاجة إليه؟
العمل الأهمّ.. على طريق بناء الحضارة الإسلامية الجديدة