
لماذا دائمًا نجد الوقت ضيّقًا ولا يتّسع لإنجاز جميع أعمالنا؟ لقد تحوّل صراعنا مع الزّمن إلى تحدّ يوميّ لا ينتهي، باستمرار نفتّش عن متّسع كافٍ من الوقت لإنجاز أعمالنا، لكنّنا لا نجده أبدًا!
وقد ينتهي اليوم، وحين نراجع حساباتنا نجد أنّنا لم ننهِ أيًّا من أعمالنا! وكأنّنا لن نستطيع يومًا أن نجاري الزّمن! لكن لماذا الأمور هكذا؟ وماذا نصنع لعلاج هذه المعضلة؟
هكذا هو الوقت! فعليك أن تجاريه
الخطوة الأولى هي أن نعرف خصائص الوقت جيّدًا، ونحترمه! فالوقت ذو سلطان، وإنّ له خصالاً ذكرتها الآيات الكريمة والأحاديث الشّريفة.
على سبيل المثال، هكذا يصف أمير المؤمنين عليه السّلام إحدى ميزات الوقت: "من انتظر بمعالجة الفرصة مؤاجلة الاستقصاء، سلبته الأيّام فرصته، لأنّ من شأن الأيّام السّلب، وسبيل الزّمن الفوت". (تحف العقول: ص 381).
يعني: إذا ماطل المرء ولم يغتنم الفرصة التي سنحت له، على أمل مجيء فرصة أفضل منها، فستسرق الأيّام منه هذه الفرصة العابرة أيضًا، لأنّ من طبيعة الأيّام هي أنّها تسلب الفرص، وتمضي من دون عودة!
ليس هناك وقت أفضل!
أرأيت؟! هذا هو خُلق الأيام، فإن أنت لم تلتفت إلى هذه الحقيقة، فستعيش دائمًا في صراع مع الزّمن، ولن تنتصر عليه أبدًا، فإن سنحت لك فرصة ولو للحظة، لفعل خير أو لعمل صالح، فلا تؤجّله أبدًا، فهذه إحدى خدع إبليس اللّعين، وهي أنّه ما إن تتاح لك فرصة لفعل خير، من توبة، أو إنابة، أو عبادة، أو زيارة لأحد الأرحام، حتّى يقول لك: "لا داعي، أجّله إلى وقت آخر!".
أمّا إذا أتيحت لك فرصة للمعصية، فلا يقول لك: "دعها لوقت آخر". بل يسارع إلى القول: "اطرق الحديد الآن ما دام ساخنًا!". لكن حين يأتي الدّور لعمل الخير يقول: "دعه في وقت آخر!".
لماذا تظنّ أنّ لديك فرصة أخر غدًا؟!
كان إمامنا أمير المؤمنين عليه السّلام يكرّر في كلامه هذه المعاني: "ماضي يومك فائت وآتيه متّهم ووقتك مغتنم، فبادر فرصة الإمكان، وإيّاك أن تثق بالزّمان". (غرر الحكم ص 710). وكذا: "أيّها النّاس، الآن الآن، من قبل النّدم". (تنبيه الخواطر، ج 2 ص 89).
وكأنّه يريد أن يقول لنا: عليك بساعتك ويومك، فلا أحد يعلم كيف سيكون الغد، لا تلهث وراء أمانيك، ولا تؤجّل عمل اليوم إلى الغد، يوم أمس أيضًا ولّى ومضى، فاعتبر منه ولا تقف عنده، وفكّر في يومك كيف ستمضيه.
معنى (منى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
الشيخ محمد جواد مغنية
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
معـاني الحرّيّة (3)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
عدنان الحاجي
المدينة الفاضلة المهدويّة
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إلقاء موسى موسى (ع) الألواح، ومشاجرته أخاه هارون (ع)
الشيخ جعفر السبحاني
أدر مواقفك بحكمة
عبدالعزيز آل زايد
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (5)
محمود حيدر
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (منى) في القرآن الكريم
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
معـاني الحرّيّة (3)
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
نادي قوافي الأدبيّ بالأحساء يكرّم رئيسه الوسميّ على ما قدّمه خلال تولّيه إدراته لعشر سنوات
المدينة الفاضلة المهدويّة
معـاني الحرّيّة (2)
إيران: إطلاق موقع المحادثة مع تفاسیر القرآن الكريم بالذّكاء الاصطناعيّ
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!