مقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ علي رضا بناهيان
عن الكاتب :
ولد في عام 1965م. في مدينة طهران وكان والده من العلماء والمبلغين الناجحين في طهران. بدأ بدراسة الدروس الحوزوية منذ السنة الدراسية الأولى من مرحلة المتوسطة (1977م.) ثم استمرّ بالدراسة في الحوزة العلمية في قم المقدسة في عام 1983م. وبعد إكمال دروس السطح، حضر لمدّة إثنتي عشرة سنة في دروس بحث الخارج لآيات الله العظام وحيد الخراساني وجوادي آملي والسيد محمد كاظم الحائري وكذلك سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي. يمارس التبليغ والتدريس في الحوزة والجامعة وكذلك التحقيق والتأليف في العلوم الإسلامية.

شهر رمضان المهدوي


الشيخ علي رضا بناهيان

مالنا إذا حلّ شهر رمضان المبارك لا يخطر ببالنا أنه مناسبة خاصة بصاحب الزمان(عج) تستمر شهراً؟
شهر رمضان المهدوي من العجيب جداً أن لا يغلب الطابع المهدوي كثيراً على رمضاننا!
عجيب جدّاً! مع أنهم (ع) أتحفونا بدعاء الافتتاح لنقرأه وفيه أعلى المضامين الولائية وأسمى المضامين المهدوية!
وأنّ أوج شهر رمضان ليلة القدر وفيها تُعرض صحائف أعمالنا على صاحب الزمان(عج)!
وأنّ ذروة شهر رمضان العشر الأواخر منه والعشر الأواخر هي أيام دعاء «اللهُمَّ كُن لِوَلِيِّك..».
هذا بسبب التديّن العلماني!!
هذا بسبب الدين الذي أراده الطواغيت لقرون وهو أن نعبد الله من دون إمامة!
وأن نتقي الله من دون ولاية!
وكما يقال: «الصلاة دون ولاية عبادةٌ بلا وضوء»..
فشهر رمضان الخالي من صاحب الزمان (عج) هو كالصلاة بلا وضوء!
جربّوا لسنة واحدة أن تمضوا شهر رمضانٍ أكثر مهدويةً وانظروا كم سيختلف شهركم عن سوابقه..
لنقرأ دعاء الافتتاح كل ليلة.
ليت التقليد الذي كان جارياً في جميع المساجد والمحافل الرمضانية وهو قراءة دعاء الافتتاح ـ
ليتَه لم يُهجَر! إن هذا لأضعف الإيمان..
أن ننادي ثلاثين ليلة «يابن الحسن» مالنا إذا حلّ شهر رمضان المبارك لا يخطر ببالنا أنه مناسبة خاصة بصاحب الزمان(عج) تستمر شهراً؟!
فلننادي ثلاثين ليلة «يابن الحسن».. فلنفكر أكثر خلال شهر رمضان المبارك في صاحب الزمان أرواحنا له الفداء.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد