
هدى الماجد
للتو انتهيت من استشارتي مع شابة جميلة في العشرينيات... وفور انتهائي هاجمتني الأسئلة...
تُرى من المسؤول عن نظرتنا البائسة للحياة؟!
من المتهم الأول بإحساسنا بشعور النقص وعدم تقديرنا لذواتنا؟!
من هو المتآمر علينا الذي يزيح استحقاقنا العظيم للسعادة من طريقنا؟؟
رب قائل يقول التنشئة هي المتهم الأول..
وآخر يشير بأصابع الاتهام إلى الظروف والأحداث التي قد تعصف بنا..
أو أن الساخرين والشامتين هم السبب!!!
في الحقيقة قد تشكل كل تلك الأشياء مجتمعة تأثيرًا ولكنه بالتأكيد سيكون تأثيرًا طفيفًا مقارنة مع المتهم الأول والمسؤول الأكبر عن كل ذلك ..
(أنا) .. نعم كلٌ منا هو المسؤول الأول بل الأوحد عن ذلك..
لدينا قدرات خارقة وجبارة في السيطرة على أثر كل ما يدور حولنا ..
نعم لا نستطيع السيطرة إلى حد كبير على الأحداث أو توقيتها أو طريقة تعرضها لنا ولكننا حتمًا قادرون على تقنين أثرها على أعماقنا وأفكارنا وذلك من خلال التعامل معها على أنها مطبة، عارض، نوبة، عاصفة أو مرحلة وستنتهي ..
قدر ذاتك
احترمها
لاطفها
أحبَّها
تقبلها
دارِها
جمِّلها
واجعلها عروسًا أبدية تسعى لكسب ودها
إن أصابك الخذلان فذلك حتمي
إن هاجمك الفشل فذلك طبيعي
لكن أن تمسّكَ الخيبة في الداخل فذلك أنت المتسبب فيه
الأحداث لا تدوم ومن حولنا ليسوا أبديين ومشاعرنا ليست نحن..
لذلك لا تعطِ كل ذلك مساحة أكبر ..
أعط المساحات لك وحدك..
أقسام العلّة
الشيخ محمد جواد مغنية
البحث التاريخي
السيد جعفر مرتضى
معنى (نضد) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الكلمات في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
الصورة والفاعلية التواصلية
أثير السادة
لمحات من عالم البرزخ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنـا كما يرسمها الدين
السيد علي عباس الموسوي
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الشيخ محمد علي التسخيري
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
السيد عباس نور الدين
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر