السيد منير الخباز
الهدف الثالث: الكرامة. هل هناك إنسان لا يريد الكرامة؟ نحن سنتعرض خطبة النبي في استقبال خطبة شهر رمضان المبارك: ”أيّها النّاس أنّه قد أقبل إليكم شهر الله - نحن مررنا بثلاثة شهور: شهر أمير المؤمنين وهو شهر رجب، وشهر النبي وهو شهر شعبان:“ وهذا شهر نبيك سيّد رسلك شعبان"، وشهر الله، الآن نحن نستقبل شهر الله، فنحن نترقى من شهر إلى شهر أعظم منه - بالبركة والرّحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشّهور، وأيّامه أفضل الأيّام، ولياليه أفضل اللّيالي، وساعاته أفضل السّاعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، - هل هناك أعظم من هذا؟ - أنت الآن ستصبح ضيفاً عند الله، فخذ من كرمه وخذ من عطائه، شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وأيضاً الآن نريد أن نصل إلى الهدف الذي نتحدث عنه: - وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، - ما معنى من أهل كرامة الله؟ يعني أنا أطلب في شهر رمضان الكرامة - وجعلتم فيه من أهل كرامة الله - ما معنى من أهل كرامة الله؟
كما يقول علماء العرفان: عندنا رحمة عامة وعندنا رحمة خاصة، القرآن الكريم يقول: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ الرحمن يعبّر عن الرحمة العامة التي شملت الكون كله، والرحيم يعبّر عن الرحمة الخاصة ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾[34] . هذه الرحمة العامة ﴿فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾[35] . هذه الرحمة الخاصة، توجد رحمة عامة وتوجد رحمة خاصة. كذلك هناك كرامة عامة وهناك كرامة خاصة، فالكرامة العامة هي التي قال عنها عز وجل: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾[36] . ما من إنسان إلا أعطيناه كرامة ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾[37] . هذه كرامة عامة.
الكرامة العامة كرامة تكوينية: أن أعطي الإنسان الإرادة، فكل إنسان عنده إرادة، هذه كرامة تكوينية.
وكرامة تشريعية وهي قوله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾[38] . هذه كرامة للإنسان، فمن كرامته أن لا يُساء الظن به، ومن كرامته أن لا يُتجسس عليه، ومن كرامته أن لا يُغتاب، هذه يطلق عليها «كرامة تشريعية»، فعندنا كرامة تكوينية وهي الإرادة، وكرامة تشريعية وهي ما تحدثت عنه هذه الآية المباركة. وكلا الكرامتين التشريعية والتكوينية كرامة عامة، نحن لا نبحث عنها لأنها موجودة. نحن نبحث عما ليس موجوداً، ألا وهو الكرامة الخاصة.
ما هي الكرامة الخاصة التي تتحقق في شهر رمضان ”وجعلتم فيه من أهل كرامة الله“؟
لاحظ أن هناك عدة آيات من القرآن الكريم ترشد إلى أنه هناك عناية خاصة من الله ببعض الناس، مثلاً: قوله عز وجل: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾[39] . لست أنت الذي ترمي ولكنه الله، كيف يسند الله العبد.
تأتي لآية أخرى: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ﴾[40] . كيف «الله» يأخذ الصدقات؟! الصدقات يأخذها الفقير كيف «الله» يأخذ الصدقات؟ كيف نتصور أخذ الله للصدقات؟ هذا إسناد إلهي خاص.
إذن، هناك بعض العباد - بدون ملائكة وبدون وسائط - الله تبارك وتعالى بشكل مباشر يعنتي بهم، ويسبغ عليهم رحمته وحنانه ورأفته وكرامته، هؤلاء هم أهل كرامة الله، أما نحن باقي العباد فتنالنا الرحمة منه بوسائط: بوساطة الملائكة، بوساطة الطبيعة، بوساطة الكون، لكن أهل كرامة الله تنالهم رحمته وعطفه بشكل مباشر، هو يأخذ الصدقات، هو يرمي ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾[41] . هداية خاصة بشكل مباشر من الله تبارك وتعالى، هؤلاء هم أهل كرامة الله، ولذلك يقول القرآن الكريم: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ﴾[42] . هؤلاء هم أهل كرامة الله، ﴿بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾[43] . العباد المكرمون من شملتهم عناية مباشرة من الله عز وجل، أنت في شهر رمضان من أهل كرامة الله، أنت في شهر رمضان تمطرك الرحمة الإلهية والعناية الإلهية بشكل مباشر ”وجعلتم فيه من أهل كرامة الله“. كيف جعلتم فيه من أهل كرامة الله؟
يفصّل: أنفاسكم... هذه مظاهر لكرامة الله ومظاهر لعناية خاصة به: ”أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول“ نفَس الصائم كما تعلم فيه رائحة لأنه إنسان جائع وعطش، هذا النفس الذي قد يتقزز منه الإنسان الآخر لأنه نفَس صادر عن معدة خاوية، هذا النفَس تسبيح، النفَس المقترن بالخشوع بالخضوع بالصوم الحقيقي، بالصوم المتصل بالله عز وجل، هذا النفَس يتحول إلى تسبيح من خلال عناية الله ”أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة“. طبعاً النوم عن عبادة وليس النوم طول النهار. أنا أنام من الصبح إلى الساعة أربع، عبادة!! ما في أحسن من هذه العبادة، عبادة مريحة ومستأنس ومتاح. كلا، المقصود ب ”ونومكم فيه عبادة“ يعني النوم الذي يحصل عن العبادة، مارست العبادة إلى أن تعبت فنمت، قرأت القرآن إلى أن نامت عيني، قرأت الدعاء إلى أن نعست، صليت إلى تعبت فنمت، هذا النوم يتواصل، ألست كنت في عبادة؟ تظل العبادة متواصلة حتى بعد نومك ”ونومكم فيه عبادة“.
”وعملكم فيه مقبول“ قبول العمل منوط بالإخلاص والتوجه. أحياناً الإنسان يصدر منه عمل بدون توجه، كأن أكون جالس في السجد ويقرؤون الدعاء وقرأت معهم، لا أعلم ما الدعاء، ولست ملتفتاً للدعاء أبداً، أنا بالي مشغول: متى أطلع للعمل، وألقى رئيسي، وأتحدث معه، وأنا أقرأ الدعاء لكني لست مع الدعاء، هذا العمل ربما في غير رمضان غير مقبول، لأنه لا توجه فيه، أما في رمضان فهو مقبول: ”وعملكم فيه مقبول“ وإن لم يكن عن توجه. ”وعملكم فيه مقبول“ هذا كرم الله تبارك وتعالى " أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول.
”أيّها النّاس إنّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتحة فسلوا ربّكم أن لا يغلقها عليكم“ حاول أن لا تعصي ربك، ألا تستطيع ان تضبط نفسك خمسة عشر ساعة عن المعصية؟!! أنت الآن تضبط نفسك خمسة عشر ساعة عن الأكل فاضبط نفسك خمسة عشر ساعة عن المعصية، فما الفرق؟ أنت تشتهي أن تأكل وتضبط نفسك، وتشتهي أن تشرب وتضبط نفسك، أيضاً عن المعصية اضبط نفسك. لتكن لك إرادة أمام شهوة المعصية وغريزة الرذيلة، فإذا كانت لديك إرادة فأنت مع الأبواب المفتوحة للجنة، فاسألوا الله أن لا يغلقها بالمعصية.
”وأبواب النّيران مغلقة فسلوا ربّكم أن لا يفتحها عليكم“ لا تفتح لك باباً من النار، هذه المعصية الصغيرة باب من النار ”فسلوا ربكم أن لا يفتحها عليكم والشياطين مغلولة، فسلوا ربكم أن لا يسلطها عليكم“. إذن حاذر حاذر أن لا تقع في وحل المعصية.
شهر رمضان، أعدّوا أنفسكم للأعمال الأربعة ولو ساعتين في كل يوم:
العمل الأول: قراءة القرآن فإنه نور لقبرك ونور لآخرتك فقد ورد في الحديث عن النبي ”إن درجات الجنة يوم القيامة بآيات القرآن وكلما قرأ آية رقى درجة“. ”من قرأ خمسين آية كُتب من الذاكرين، من قرأ ثلاثين آية كُتب من القانتين، من قرأ عشرين آية كُتب من الخاشعين، من قرأ عشر آيات لم يكتب من الغافين“. اقرأ، اقرأ كل يوم لك جزء، اقرأ لك كل يوم مقدار من الآيات، هذا نور.
العمل الثاني: الدعاء، وما أجمل أدعية الإمام السجاد: دعاء أبي حمزة، المناجاة الخمسة عشر. اقرأ، إذا كنت لا تقرأ دعاء أبي حمزة فاقرأ المناجاة الخمسة عشر: مناجاة التائبين، مناجاة الخائفين، مناجاة الراغبين، اقرأ هذه المناجاة بخشوع وتأمل ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾[44] . متى يصير قريبًا منك؟ قريب منا إذا دعانا ﴿فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾[45] .. يعني إذا توجه إلي بالدعاء، إذا توجه قلبه إلي بالإنابة﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾[46] . ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ﴾[47] . كيف تريد أن يعتني بك الله ويعبأ بك وأنت معرض عن الدعاء؟ إن حضرت المسجد وإلا فلا دعاء، هذا مفاتيح الجنان في البيت لا يُفتح، إما أن تأتي المسجد أو لا تقرأ القرآن ولا الدعاء!!! ما يصير، إذن كيف تربي أولادك على الدعاء؟ كيف تربي أسرتك على الدعاء؟ إذا رأى أولادك أنك تفتح مفاتيح الجنان وتقرأ تربوا على جو الدعاء، إذا رأوا أسرتك أنك تجلس وتقرأ القرآن تربت على قراءة القرآن، هكذا، فهذه تربية لنفسك وتربية لأسرتك. إذن العمل الثاني الدعاء: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ﴾[48] .
العمل الثالث في شهر رمضان صلة الرحم، هذه فرصة مؤاتية لصلة رحمك، خالات عمات أخوال أعمام، أجداد جدات، ما يُعد رحماً لك، فقد ورد عن النبي : ”إن للرحم لساناً طلقاً ذلقاً يوم القيامة يقول: يا رب صل من وصلني واقطع من قطعني“. ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾[49] .
إن صلة الأرحام تزكي الأعمال، تنمي الأموال، تعمر الديار، تنسئ الأجيال، الأجل يطول.
العمل الرابع الإنفاق. وهذا أجل الأعمال وأشرفها في شهر رمضان، عندك مال أنفق في شهر رمضان، وليس ضروري أن تُعِدّ طعاماً، هناك فقراء كثيرون في بلدك ومجتمعك أوصل إليهم بعض الأموال وبعض الطعام وبعض الهبات.
وهناك إنفاق من نوع آخر، ابذل... أنت مدرس فيزياء، درّس بعض الشباب الذين يحتاجون إلى فيزياء بلا مقابل، فهذا إنفاق، أنت لديك طاقات، عندك علم رياضيات أو إدارة أو هندسة درّس من يحتاج إلى ذلك بلا مقابل، هذا إتفاق﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾[50] . ادخل في الأعمال الموجودة في المساجد، فالمساجد فرصة للعمل، الآن عندكم في بلدنا من الأعمال ما يرتاح إليه الإنسان ويفخر بها، هذه «لجنة ناصفة» في هذه السنة عملوا لهم أسبوع أسموه «أسبوع المسجد» لجنة من شبابنا الخيّرين وأبنائنا الطيّبين المخلصين الغيورين على الدين، ليس لأنه ليس لديهم شغل، قد يقول قائل: هؤلاء قاموا بذلك لأنهم ليس لديهم شغل، كلا، هؤلاء أيضاً عندهم شغل، وموظفون، وعندهم أُسر أيضاً، لكن أيضاً يشتغلوا للمجتمع ويفيدوا الناس.
«لجنة ناصفة» «أسبوع المسجد» يدورون على المساجد ويقومون بتنظيفها ورعايتها وتقديم بعض الخدمات للمساجد، هذا يسمونه «أسبوع المسجد»، لديهم موقع إسمه «أسبوع المسجد».
المساجد تحتاج إلى عمل وتنمية، المسجد ليس فقط صلاة وخرجنا، كيف كان مسجد رسول الله هل صلاة جماعة فقط؟ لا، مسجد رسول الله كان منطلقاً للجهاد، منطلقاً للصدقات، منطلقاً للعطاء، منطلقاً لتغيير المجتمع، رسول الله غيّر المجتمع من خلال ماذا؟ من خلال المسجد، المسجد ليس صلاة جماعة وخرجنا، كلا. صحيح أن صلاة الجماعة ركن أساسي. لكن أيضاً المسجد مدرسة ومنطلق للتغيير ولعملية التغيير، وهذه العملية تحتاج إلى سواعد شباب خيّرين، فهناك دورات ثقافية في المساجد، صناديق خيرية في المساجد، دورات تعليمية في المساجد، ادخل أنت في هذه الدورات، علّم، أنفق من وقتك، أنفق من فكرك، أنفق من طاقتك.
إذن هذه الأعمال الأربعة: قراءة القرآن، قراءة الدعاء، صلة الرحم، الإنفاق، ولا نريد أن نتحدث عن النوافل فهي معلومة: نافلة الظهر ثمان ركعات، والعصر ثمان، والليل أحد عشر ركعة...، لا نحتاج أن نتحدث عن النوافل فهي معلومة. لكن كل الذي ذكرناه لا يستغرق من وقتك ساعتين في اليوم، فلا تبخل على نفسك، ولا على قبرك، ولا على مستقبلك في الآخرة، حاول أن تزود نفسك بزاد التقوى، ﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾[51] . حاول أن تخوض عملية التغيير في شهر رمضان عملية توصلك إلى التقوى ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[52] .
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من الصالحين، والقائمين، والذين تبنوا منهج التغيير لأجل التقوى، واجعلنا من المتقين، ﴿رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء﴾[53] .
ـــــــــ
[34] سورة الاعراف: 156.
[35] سورة الاعراف: 156.
[36] سورة الإسراء: 70.
[37] سورة الإسراء: 70.
[38] سورة الحجرات: 12.
[39] سورة الأنفال: 17.
[40] سورة التوبة: 104
[41] سورة الأنفال: 17.
[42] سورة الأنبياء: 26.
[43] سورة الأنبياء: 26 - 27.
[44] سورة البقرة: 186.
[45] سورة البقرة: 186.
[46] سورة البقرة: 186.
[47] سورة الفرقان: 77.
[48] سورة الفرقان: 77.
[49] سورة محمد: 22.
[50] سورة آل عمران: 92.
[51] سورة البقرة: 197.
[52] سورة البقرة: 183.
[53] سورة إبراهيم: 40.
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ عبد الجليل البن سعد: الحياة عدو وصديق
الشيخ عبد الجليل البن سعد: حبّ الله ورسوله
الشيخ عبد الجليل بن سعد: الدور المنسي في التعاون
فلسفة العمل ومبدأ التنمية المتواصلة
كيف يسمح الدّماغ بشعورين متناقضين؟
المعروف والمنكر والأكثريّة الصّامتة
الإسلام ونظريّة الأخلاق
رؤية المدرسة الإماميّة في جمع القرآن
الشيخ عبدالكريم الحبيل: أخلاق فاطمة الزهراء عليها السلام
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (5)