الشيخ علي رضا بناهيان
العلاقة مع الله علاقة متبادلة
خلافاً لما يتصوّر البعض من أنّ علاقة الإنسان مع الله عزّ وجلّ تكون من طرف واحد، فإنّها علاقة متبادَلة بكل معنى الكلمة. فالبعض يتخيّل اللهَ كالمزار أو الضريح المستقرّ في مكانٍ ما، نتوجّه إليه متى شئنا، ونبقى بعيدين عنه إن لم نقصده.
والحال أننا ـ في كثير من الأحيان ـ نوَدّ السير نحو الله لكنه سبحانه لا يفسح لنا المجال، كما قد لا نهوى ـ في أحيانٍ أخرى ـ التوجّه إليه على الإطلاق لكنه تعالى ـ ولسببٍ ما ـ يجذبنا إليه.
أجل، يتوهّم الكثيرون بأن الله تبارك وتعالى يقيم في مكان معيّن، وأننا نستطيع أن نرجع إليه متى أحببنا، ونُرسل إليه كلما أردنا، وأنه سبحانه سيتقبّله منّا! ويتخيّل أمثالُ هؤلاء أنّ اللهَ كائن ساكن ومُنفعل تماماً.
نعم قد لا يجري ذلك على ألسنتهم، لكنهم ـ في الواقع ـ يحملون هذا التصوّر. هذا على الرغم من أن الله تعالى أشدّ فعّالية بكثير من الناس من حولنا.
العلاقة مع الله علاقة مع كائن فعّال
لاحظ أنّك لا تسأل أيّاً كان عن عنوانٍ تريد معرفته، بل تحاول أن تستفسر عنه ممّن لا تتوقّع أن يكون ردّه، مثلاً: «لستُ أدري»، أو: «لا أريد الإجابة»، أو: «لا وقت لديّ»، ثم يتركك ويذهب لحال سبيله.
فمن أجل تواصلٍ بسيط كهذا، تُجري تقييماً ودراسة نفسيّة إجمالية لتحديد الشخص الذي تستفسر منه، ومَن يكون ردّه أفضل. وبشكل عام فإنك تحاول أن تتكهّن، إجمالاً، كيف سيعاملك الشخص الذي أنت في صدد الاتصال به؟
ولا بد للاتصال بالله تعالى أن يكون على هذا النحو أيضاً. فعندما نبغي مخاطبة الله من أجل عبادته علينا أن نعرف إن كان تعالى سيهتمّ بنا أم لا؟ ولا يعني هذا أنّ الله سبحانه ـ شأنه شأن الناس العاديّين ـ يغضب ويرضى لأتفه الأسباب، ولا بد أن يكون رائق المزاج كي نقصده!
كلا، فاستياء الله وسروره يخضعان لحسابات خاصة وقواعد معيّنة تُناقَش في محلها. أمّا موضوع كلامنا في الوقت الحاضر فهو أنّ الله «فعّال» ولا ينبغي عدُّه موجوداً «مُنفَعلاً». لكننا في أحيان كثيرة لا نقيم لله الوزنَ الذي نُقِيمه لإنسانٍ فعّال عاديّ!
عدنان الحاجي
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مصباح يزدي
الفيض الكاشاني
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد هادي معرفة
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
دور القيادة والأتباع في حركة سرب طيور الأوز، وماذا باستطاعتنا أن نتعلّم منها؟
الأدبيّات الدّينيّة
الإمام العسكري (ع) وتأصيل مرجعية الفقهاء العدول
آيات الله في خلق الرّوح (3)
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى..} مناقشة لدعوى سبب النزول (2)
الإمام العسكري (ع) والتّمهيد لغيبة صاحب الأمر (عج)
الشّاعر البريكي ضيف خيمة المتنبّي بالأحساء
أمسية شعريّة لابن المقرّب بمشاركة الشّاعرين البريكي والمؤلّف
القرن الثامن ومرجعيات شيعية
فلسفة الدين بلا إسلام