
الشيخ محمد تقي بهجت
ما أقرب الإنسان من الموت، ومع ذلك فما أكثر ما يظنّه بعيداً، وما أشدّ غفلته عنه!
نـَسري كلّ ليلة إلى عوالم برزخيّة [أثناء النّوم] لا نملك من الاختيار فيها شيئاً.. ومع ذلك فنحن غافلون عن الموت كلّ هذه الغفلة!
إذا ما راعى الإنسان ما عليه من واجبات، فإنّ مقامه أسمى من مقام الملائكة؛ وعندها ﴿..لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ يونس:62.
لقد أتاح لنا الأئمّة، عليهم السّلام، هذه الأدعية ليَرَونا غرقى في الأنوار.
حالة حضور القلب والدّعاء هي الرَّوح والرّاحة: «وفي مناجاتـِك رَوْحي وراحتي».
الله أعلم بالآثار الّتي تتضمنّها العبادات البسيطة والمـُختصرة، إذا ما صدرت ممّن هم أهل لها.
لقد جاء الأنبياء، عليهم السّلام، ليبعدونا عن الدّنيا والرّكون إليها.
امتلاك متاع الحياة المرفّهة المريحة شيءٌ، وسلامة القلب وراحة النّفس وطمأنينتها شيءٌ آخَر: ﴿..أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ الرّعد:28، ولكنّنا نعتمد على الأسباب، ونحن عن ذكر مسبِّب الأسباب غافلون.
إنَّ الله تعالى يريدنا أن نكون دائماً معه، وأن نكون على اتّصالٍ دائمٍ بالينبوع، وهذا ما فيه صلاحنا.
كمال الإنسان بالتّقوى، لا أقلّ من ذلك ولا أكثر.
يا ليتنا كنّا ندرك أنّ حلَّ كُلِّ مشاكلنا يكمن في أمرٍ واحدٍ لا غير؛ هو أن نحدّد ما كلّفنا الله تعالى به؛ فنعرف ما ينبغي علينا القيام به، وما ينبغي علينا تركه!
العـُجب والكبر والحسد تمنع قبول الأعمال، ذلك لأنّ الله سبحانه وتعالى قال: ﴿..إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ المائدة:27.
بعض العلماء بوصيّتهم أبناءهم بالصّلاة أوّل الوقت أو صلاة اللّيل، إنّما كانوا يضمنون لهم بذلك مستقبلهم.
سـِيـَر العلماء (الرّبّانيّين) هي بمنزلة كُتُب الأخلاق المعتبرة.
إذا كنّا غير مبالين بأن ندعو لكشف الضّرّ عن أهل الإيمان، فإنَّ ذاك الضّرّ سيمسّنا نحن أيضاً.
وظيفتنا هي أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً. وأمّا ما هي النّتيجة؟ فليست مقادير الأمور بأيدينا.
نرجو أن يوفّقنا الله، عند امتحانه وابتلائه لنا، فنتنبّه ولا نرى المُنكَر معروفاً والمعروف مُنكَراً.. فنحن فاسدون، ونتمنّى من الله أن نفهم أنّنا فاسدون، لكي نعزم على إصلاح ومعالجة أنفسنا!
§إن َّمخالطة الكفّار والتّشبّه بهم ومـُجانستهم، تجعل تسلّطهم على المسلمين وتحكّمهم فيهم أكثر سهولة!
شكل القرآن الكريم (2)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (5)
محمود حيدر
كيف ننمّي الذكاء الاجتماعي في أولادنا؟
السيد عباس نور الدين
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أظافر قدميك تكشف إذا كنت تعرضت لسبب غير مرئي لسرطان الرئة
شكل القرآن الكريم (2)
الهداية والإضلال
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (5)
كيف ننمّي الذكاء الاجتماعي في أولادنا؟
(قضايا مأتميّة) الكتاب الإلكترونيّ الأوّل للشّاعر والرّادود عبدالشهيد الثور
مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ مشاركًا خارج أسوار برّ سنابس
شروق الخميس وحديث حول الأزمات النّفسيّة وتأثيرها وعلاجها
نشاط غير عادي في أمعائنا ربما ساعد أدمغتنا أن تنمو أكبر
الذنوب التي تهتك العصم