الشيخ علي رضا بناهيان
لقد عرّف الزهدَ الشهيد مطهري وغيرُه فقالوا: ليس الزهد بمعنى الفقر، بمعنى قطع القلب، عدم الوَلَع، الاستقلال، السير والسلوك كلّه إلى هذا الانقطاع كن منقطعًا لاحظوا.
إذا تأملتم في الامتحانات الإلهيّة سترون هذه الظاهرة يوميًّا
لا يزال الله يمتحننا دائمًا ليبلّغنا إلى إحدى مراتب الاستقلال ما الذي كان يَهُمّك إلى الآن؟
لا تزال تطأ الامتحانات الإلهية ما عَلِقَ بقلب المرء لينقطع عنه الإنسان ويقول: يا عمّ! اتركنا وأرحنا
وإذا في يوم غد ترى الامتحانات الإلهيّة تطأ تعلّقا آخر فتقول: اتركوني أرجوكم..
فلا تزال تدوس حتى تنقطع عن هذا أيضًا فما إن تستقلّ عنه عَمَدت إلى تعلّق آخر فلا تُمهِل
إلهي إن قطعتَ قلوبنا عن أي شيء فاقطعها برفق ما رأيكم؟
أيّ دعاء أدعو؟
هل أقول: إللهمّ لا تقطع قلوبَنا عن شيء؟
إن شئتَ قلتُ ولكن لا يستجيب ـ
ولكن قطع القلب عسير جدًّا ـ أصعبها إذا أراد أن يقطع تعلّقاتك جميعًا دفعة واحدة حين نزع الروح فتَتقَلّى عندئذ فيقول تعالى: ولكني قلت سابقًا أن اقطَعها واحدًا واحدًا
ـ يعني ألا تريد يا إلهي أن تعطينا شيئًا في هذه الدنيا؟
فيقول: بالمناسبة أعطيك كلّ شيء. ولكن انقَطِع الكلام في استقلالك ليس الكلام في غناك املِكْ ولكن كن مستقلًّا عنه اللهم إنا متعلّقون بأشياء فلا تقطعنا عنها أتحسبون أن يستجيب؟
يعني ألا تريد يا إلهي أن تعطينا شيئًا في هذه الدنيا فيقول: بالمناسبة أعطيك كلّ شيء.
ولكن انقَطِع أنت ليس الكلام في غناك املِكْ ولكن كن مستقلًّا عنه كن منقطعًا
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع
أمسية للشّاعرة فاطمة المسكين بعنوان: (تأمّلات في مفهوم الجمال بين الشّعر والفلسفةِ)
العظات والعبر في نملة سليمان
الكوّاي تدشّن إصدارها القصصيّ السّادس (عملاق في منزلنا)
اكتشاف أقدم أبجديّة معروفة في مدينة سوريّة قديمة
محاضرة للمهندس العلي حول الأنماط الحياتيّة من التّراث الدّينيّ
المعنى في دُنُوِّهِ وتعاليه (2)
الأمّة المستخلفة
المعنى في دُنُوِّهِ وتعاليه (1)