الدعاء محفوف بالرحمة وفضل الله تعالى، قبل الدعاء، وفي أثنائه، وبعده.
أولاً:
التوفيق للدعاء واللجوء إلى الله تعالى، هذه نعمة، تستحق الشكر، فكم من عبد غافل مخذول محروم من الدعاء.
ثانيًا:
اللحظات التي يعيشها الإنسان بين يدي ربه، في دعائه ومناجاته، هذه لها لذة، وراحة نفسية وروحية عالية، فتأمل جيدًا ما روي عن الإمام زين العابدين – عليه السلام - في العديد من الأدعية، منها (اللهم احملنا في سفن نجاتك، ومتعنا بلذيذ مناجاتك)، (فبك إلى لذيذ مناجاتك وصلوا) (وفي مناجاتك أنسي وراحتي [ورَوحي] وعندك دواء علتي وشفاء غلتي، وبرد لوعتي وكشف كربتي)، (ومن أعظم النعم علينا جريان ذكرك على ألسنتنا وإذنك لنا بدعائك وتنزيهك وتسبيحك) وغيرها.
كم هو الفارق بين الشخص الذي يرى المناجاة تضايق أعماله المهمة، ويحاول الهروب من الدعاء، وبين المؤمن الذي يرى الدعاء والمناجاة لذيذة يأنس بها ويحنّ إليه، ويراها الدواء لآلامه وشفاء لأمراضه الروحية وهموم الدنيا والآخرة؟
ثالثًا:
استجابة الدعاء وقضاء الحوائج.
رابعًا:
الجزاء المعنوي والأخروي، فالدعاء عبادة يستحق بها الداعي الأجر والثواب والجنان والنعيم، والأمن من العذاب والنار.
(إلهي هل تسوّد وجوهًا خرّت ساجدة لعظمتك، أو تخرس ألسنة نطقت بالثناء على مجدك وجلالتك، أو تطبع على قلوب انطوت على محبتك، أو تصم أسماعًا تلذذت بسماع ذكرك في إرادتك؟ أو تغل أكفا رفعتها الآمال إليك رجاء رأفتك؟... إلخ).
فالألسن التي نطقت بالثناء على مجد الله تعالى وجلالته تستحق الحماية والحصانة بفضل الله وكرمه، والأسماع التي تلذذت بسماع الذكر لها حق، والأكف (التي ترتفع إلى الله تعالى رجاء الرأفة) لها حرمة عند الله، فلا تغلّ يوم القيامة.
عدنان الحاجي
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
أمسية لابن المقرّب بمشاركة الشّاعرين الجلواح والمبارك
هلال عاشوراء: أوّل رزايا الطف
الشهادة بالمنظور القرآني
الارتفاع إلى مستوى الخطاب الحسيني
من أسرار عاشوراء الحسين (ع)
علاقة الموالي بالثورة الحسينية
إنّه ابن عليّ
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (2)
على أعتاب عاشوراء الكرامة
الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون!