صدر حديثاً

صدور العدد الثّامن والثّلاثين من مجلّة (الاستغراب)

صدر حديثًا عن المركز الإسلامي للدّراسات الإسلاميّة، العدد الثّامن والثّلاثون من مجلّة (الاستغراب) الذي يتضمن مجموعة من الأبحاث والدراسات والمقالات، هي: الثقافة بين التمثل الخارجي وتأويل المعاني...صراع فلسفي مخفي لحسين إبراهيم شمس الدين، ومفهوم الثّقافة ونسبيّة القيم في الفكر الغربي، قراءة نقديّة في ضوء أصول الفكر والفلسفة الإسلاميّة، (السّيّد محمّد باقر الصّدر نموذجًا) للدكتور عباس حمزة حمادي، وتقييم الأسس المعرفيّة للنّسبيّة الثّقافيّة في ضوء نظريّة الفطرة للدكتور عين الله خادمي وعلي حيدري، والثّقافة وإشكاليّة المفهوم في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع للدكتورة عبير أحمد، والعولمة الثّقافيّة وصدام الموجات الحضاريّة عند ألفن توفلر لأسماء أحمد محمود.

 

وتحليل فلسفي لمنشأ الثّقافة وإمكان التّغيير فيها والتّخطيط لها لرضا ماحوزي، وفهوم الثّقافة والتباساته في المجال التّداولي الغربي، نقد الالتباس الدّلالي والمخرج الاصطلاحي القرآني للدكتور الطّاهر محمّد الشّريف، والثقافة في الفكر الغربي ومجالات النقد حوار مع الأستاذ البروفسور محمود الذوادي، ومراجعات الكتب: (كتاب "مدخل إلى علم اجتماع المخيال" وكتاب "ثقافة الحركات الاجتماعيّة الجديدة").

 

وممّا جاء تحت عنوان "المبتدأ": تعدّ مفردة «الثّقافة» من المصطلحات الإشكاليّة في تاريخ الفكر والمعرفة، حيث تتناولها تعريفات متعدّدة قد تصل إلى حدّ التّناقض، فالبعض يجد أنّ الثّقافة هي وصف لطبقة نخبويّة من النّاس، وبعض آخر يجد أنّها عبارة عن «نمط حياة» شامل لما عليه جماعة، أو مجتمع بدءًا من اللّباس، والعمارة، وصولًا للدّين، والفكر، والبعض يجد أنّ الثّقافة في الحقيقة ليست سوى شبكة من المعاني، والرّموز الّتي تصبغ الأشياء المادّيّة الحياديّة بطبعها اتّجاه أي معنى.

 

ولكنّنا إذا أردنا رصد الوجهة العامّة الّتي تمحورت حولها الدّراسات حول الثّقافة في الفكر الغربي، فإنّنا نجد وجود مذهبين عامّين يتجاذبان النّظريّات:

 

المذهب الأوّل هو الّذي ينظر إلى الثّقافة في تمثّلها الواقعي الخارجي، والّتي تتمثّل في شبكة العلاقات الاجتماعيّة، والسّياسيّة، والاقتصاديّة، وغيرها.

 

المذهب الثّاني هو الّذي ينظر إلى الثّقافة بوصفها بنية داخليّة رمزيّة، وشبكة من المعاني الّتي تصبغ الأمور الخارجيّة بكتلة من التّأويلات الّتي يمارسها أبناء الثّقافة على الوقائع والأشياء.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد