صدر مؤخرًا كتابٌ جديد حمل عنوان «الهجريون ودورهم في رواية الحديث» للشيخ محمد علي الحرز. يبيّن فيه المؤلف أهمية رواية الحديث في الحياة العلمية، وحرص الفقهاء على تقصي الحقيقة وأخذها من منابعها الصحيحة، بالإضافة إلى دور منطقة هجر التاريخية وإسهامات رجالاتها في رواية الحديث.
وينقسم الكتاب إلى فصلين؛ حمل الأول عنوان "المدخل"، فيما حمل الثاني عنوان "رواية الحديث عند الهجريين بين الجرح والتعديل"، ويعالج المدخل الفرق بين هجر البحرين، وهجر اليمن، وهجر المدينة، ليخلص بالنتيجة إلى أن الوطن الأصلي لمعظم الرواة الذين عُرفوا بالهجري هم هجر البحرين، كما تناول أيضًا تاريخ قبيلة بني عبد القيس، وأماكن سكناها، ونسبة الرواة الهجريين إليها.
وجاء الفصل الثاني متناولاً دور الهجريين في رواية الحديث منذ بزوغ فجر الإسلام على منطقة البحرين بفروعها الثلاثة (هجر والخط وأوال). متطرقًا إلى مستويات الحديث عند الهجريين التي قسمها إلى أربعة مستويات، وهي: الثقة، والضعيف، ومجهول الحال، والمختلف في ثقته.
وقد سرد الباحث أسماء الرواة الهجريين الذي بلغ عددهم 54 راويًا. وقد تتبع رواة الحديث الذين عرفوا بالهجري، وأبعد من اشتهر بالعبدي فقط، أو الخطي، لضياع تحديد نسبته إلى هجر، معتمدًا في بحثه على الكتب الحديثية والرجالية والفقهية. ووضع الباحث منهجًا علميًّا لترجمة الرواة هو: التعريف بالراوي، نماذج من حديثه، طرقه في الحديث، الراوي عنهم، الراوون عنه، وبين الجرح والتعديل.
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
التمثيل بالمحقَّرات في القرآن
الشّيخ صالح آل إبراهيم: ميثاقنا الزّوجي
اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا
المادة على ضوء الفيزياء
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (أبيض وأسود) بنسخته الثّالثة
القرآن وجاذبيّته العامة
القرآن الكريم وأمراض الوراثة
اعتبار الإسلام لرابطة الفرد والمجتمع
لا يدرك الخير إلّا بالجدّ
الوصول إلى حالة الانغماس وقياس مستواها