
تحدث سماحة الشيخ عبدالله دشتي أمام حشد من المؤمنين في مسجد الإمام المهدي (عج) في الكويت عن أهمية وفضل شهر رجب الأصب، داعيا إلى استثماره بالطاعات.
بارك الشيخ دشتي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع للأمة الإسلامية دخول شهر رجب الأصب، لافتا إلى أن "غرته تستبطن رحمتين إلهيتين"، مستشهدا بقول رسول الله (ص) "إنما سمي بالأصب لأن الرحمة تصب به صبا، وأما الثانية فولادة الإمام الباقر (ع) في غرته وولادة الإمام الهادي (ع) في الثاني منه".
وتحدث سماحته عن الرحمة التي هي أهم صفة للغيث مستشهدا بقوله تعالى "فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا"50 - سورة الروم، وأضاف متابعا "انطلاقا من هذه الرحمة الملموسة تجد أن القرآن الكريم في مواضع عدة من آياته يقرب لنا إحياء الموتى بالمطر".
وتابع "حينما تحدث الله عن إحياء الماء للنفوس وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" 30 - سورة الأنبياء، هنا تحدث عن إحياء الماء للأبدان، لذا القرآن يستفيد من المطر للحديث عن إحياء النفوس".
وأضاف "كما وصف المطر بأنه رحمة وصف رسول الله بأنه رحمة وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ 107 - سورة الأنبياء، فأراد أيضا أن يستفيد من مثال المطر وكون المطر رحمة ليتحدث عن إحياء آخر غير إحياء الأبدان أراد أن يتحدث عن إحياء النفوس".
وأردف مبينا بأن "القلوب التي تنزل عليها تعاليم رسول الله (ص) قلوب واسعة تحمل الكثير من الماء"، مضيفا "وقلوب ضيقة لا تستطيع، وقلوب أصلا لا تستوعب شيئا من هذا الماء، كما بيّن هو (ص) فقال: فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا ورعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ".
وشدد سماحته على وجوب إدراك "معنى الرحمة المصبوبة علينا، يجب أن نفهمها ونستوعبها حتى نتلقاها بقلوبنا وعقولنا لكي ندركها. وهي نازلة برسول الله وماكثة بالعترة الطاهرة، علينا حسن التلقي لهذا الماء المحيي للقلوب".
بموازاة ذلك أكد الشيخ دشتي أن "الإعلام الفاسد دائما يحاول أن يخلط الزبد بالماء"، مطالبا بأن "تكون عند الإنسان قدرة على تمييز الزبد من الماء"، وتابع قائلا "وما أكثر الزبد الذي يغطي الحقائق".
وختم مطالبا بأن لا يشغل الإنسان حياته "باللعب واللهو خصوصا في شهر رجب وشعبان وشهر رمضان، عله بذلك يدرك ليلة القدر التي هي مبدأ نزول الرحمة".
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس