
تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن نظرية المذهب القرآني ببعديه العامودي والأفقي.
استهل الشيخ الزاكي حديثه أمام حشد من المؤمنين بقوله تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ" 185 سورة البقرة، مؤكدا على أن "القرآن الكريم ليس كتابا في الفلسفة، وإنما هو كتاب دعوة وهداية للناس"، مضيفا "لكننا نستطيع أن نستخرج منه الأصول العامة للتفكير بشكل دقيق، وعندما نستعرض آياته نجد خطوطا واضحة تمكننا من رسم مجمل للمذهب القرآني".
ولفت سماحته إلى "أن المذهب الإسلامي في تفسير التاريخ يقيمها على ثلاثة أسس، ويؤمن بأن بناء التاريخ لا يمكن أن يقوم على أساسين فقط".
وشدد الشيخ الزاكي على أن "أصل وحدة شخصية الأمة في القرآن الكريم تأتي على بعدين، البعد الأفقي والبعد العامودي، البعد الأفقي لا يمكن أن يعزل الفرد نفسه عن تبعات وسيئات قومه، لذلك القرآن الكريم يقول "وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" 25 - سورة الأنفال، فبالتالي ما يصيب المجتمع سيصيبك ولو كنت صالحا".
وأضاف "البعد العامودي القرآن الكريم يعتبر الأمة في عمرها الزمني وامتدادها التاريخي قطعة واحدة متصلة ومترابطة مع بعضها، "لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ * الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" 181، 182، 183 - سورة آل عمران، القوم أبناء القوم والفكر نفس الفكر والعقيدة نفس العقيدة".
وتابع "القرآن الكريم في أكثر من موضع يبين هذه الحقيقة رغم أنهم لم يرتكبوا شيئا وهذه هي الخلاصة".
وأردف قائلا "مغزى اجتماعي نعرفه إذا عرفنا أبعاد التصوّر الإسلامي للتاريخ والحضارة، فإن هذه المؤاخذة لا تتم إلا عندما يرضى الخلف بفعل السلف ولا يتبرأ منه ويدافع عنه وهذه الصلة القائمة بين الأجيال".
بموازاة ذلك قال سماحته "بيّن الإمام الحسن الذي نحن نعيش ذكرى ولادته الليلة حقيقة القرآن ورسالة القرآن وكيفية الإرتواء من معينه يقول إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور، وشفاء الصدور فليُجل جالٍ بضوئه وليُلجم الصفة قلبَه فإنّ التفكير حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور".
كما أكد على أن "من لم يتمسك بأهل البيت (ع) لم يعرف المعاني القرآنية، ولم يتمسك بالقرآن لأنهم عِدل القرآن وأهل البيت (ع) ترجمان القرآن الكريم بقول الرسول الأكرم (ص)".
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس