تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف عن "العناصر الأربعة في تربية الأمة"، داعيا إلى قرن القول بالعمل ومستنكرا ربط بعض الطقوس والأفعال بالشعائر الحسينية.
استهل السيد الحسن حديثه أمام حشد من المؤمنين بقول الإمام علي بن أبي طالب (ع) في حق أهل بيته "هم عيش العلم وموت الجهل، يخبركم حلمهم عن علمهم، وظاهرهم عن باطنهم، وهم دعائم الإسلام، لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية، لا عقل سماع ورواية، فرواة العلم كثير ورعاته قليل".
ورأى سماحته أن رمزية الانسان وقدسيته وتقدمه "يعتمد على شيء واحد أساسي وهو مدى الخدمة التي يقدمها للدين وللأمة، وليس من خلال الإنتماء القبلي ولا على مستوى النسب أو الحسب، وإنما يقوم على هذا المقياس مدى الخدمة التي يقوم بها الإنسان من أجل دينه وأمته".
واعتبر السيد الحسن "أن المؤهلات لقيادة الأمة إنما تتحقق من خلال شروط وضوابط معينة"، مضيفا "التربية الإيمانية هي العنصر الأول في تربية الأمة وهي التطابق بين النظرية والفعل، بين القول والعمل"، مشددا على أن "التربية الإيمانية لا يمكن أن تتحقق بالإزدواجية، قول بلا عمل هذه ليست تربية، بدون التطابق الكلي بين القول والفعل لا يمكن أن يدعي الإنسان أنه تربى تربية إيمانية عند أئمته".
وأكد سماحته على أن "التربية الدينة والفهم التشريعي كعنصر ثاني في تربية الأمة هو بمعرفة الهدف من الخلق"، منبها إلى ضرورة إلتفات "المؤمن إلى أن الصلاة لابد أن تنعكس على أعماله وأفعاله".
أما العنصر الثالث فشدد على أنه الولاء لأهل البيت (ع)، متسائلا عن سبب الإرباك والصراع في الساحة الشيعية، معتبرا أنه "دليل على ضعف التفكير والجهل لدى البعض، ولذلك طرح الامام علي (ع) قاعدة عندما قال لكميل: يا كميل خذ منّا تكن لنا".
وأشار سماحته إلى إعطاء بعض المجتهدين صلاحيات للعامة وتفويض أمر الدين لهم، مستنكرا ربط بعض الطقوس والأفعال بالشعائر الحسينية معتبرا أنها من أكبر الأخطاء وتؤدي إلى إهانة المذهب "هذه الأمور لا تخضع للمزاج العام بل تخضع لمقاييس شرعية"، مشددا على أن "ما يقوم به البعض من أعمال مستحدثة تحت مسميات شعائر هي فوضى، ولكي ينسب العمل للشعائر الحسينية يجب أن يحقق أهداف ثورة الإمام الحسين وأن لا يؤدي هذا العمل إلى ضعف المذهب وتوهينه، بدون هذين الشرطين لا يمكن أن نطلق على أي عمل على أنه شعيرة".
ودعا السيد الحسن إلى التفكير بشكل واعي، قائلا "كل من يطرح على الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي شعار أن فلان أو تلك الجماعة أو ذاك التوجه عدو للحسين عليكم أن تعتقدوا أن من يطرحه هو عدو للحسين".
وختم سماحته بالعنصر الرابع وهي منفعة الناس "أهل البيت يربوا شيعتهم على منفعة الناس، على الإنسان أن يقدم كل ما لديه في منفعة غيره فهي المقياس.
حيدر حب الله
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يكون الله حاضراً في حياتنا؟
﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَهُ﴾
فائدة البحث في المكّي والمدني من السور القرآنية
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (4)
ناصر الوسمي في نادي روافد الأدبي: ما لم تقله العتبات
المبدعون أوتاد الله في أرضه
آليات في الدماغ تميّز بين الواقع والخيال
الإيثار، عنوان الحلقة الجديدة من برنامج (قصّة اليوم) لسينما قروب
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)