فجر الجمعة

الشيخ المطوع: حافظوا على الوهج الحسيني ووجهوا الشباب بشكل صحيح

 

تحدث سماحة الشيخ حسن المطوع خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن أهمية قيام المجتمع بدوره وتوجيه الشباب في مناسبات الأفراح، متوقفا عند ذكرى رحيل الشيخ علي بن يحيى آل محسن (قده).

أكد الشيخ المطوع أمام حشد من المؤمنين بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف على أهمية "المحافظ على الوهج الحسيني وعلى الثمار التي قطفناها من منبر أبي عبد الله الحسين (ع)"، موجها كلامه "إلى الشباب بشكل خاص وإلى المجتمع بوجه عام في عدم التعاطي السلبي مع مناسبات الأفراح القادمة".

وأضاف "للأسف بعض المجتمعات عندنا لازلنا نجد في الأفراح الطرب والتجاوزات التي تحصل، مع أنها إندثرت في مجتمعنا بشكل كبير بفضل الصحوة التي حصلت منذ عقود، وخصوصا بعد قيام الإمام رحمة الله عليه، لكن بقيت للآن ببعض البلدات"، متابعا "للأسف لازال بعض الشباب يلفهم الجهل، ويقومون ببعض التصرفات والأعمال من أخذ الدفوف وأدوات الطرب، والغناء والتجاوزات وكأننا لم نخرج من شهري محرم وصفر".

ولفت سماحته إلى أن "بعض المؤمنين والأخيار لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا، ولا حتى أن يوجهوا نصيحة أو يوجهوا أمرا بمعروف أو نهي عن منكر بطريقة حضارية على الأقل، مما يجعل هؤلاء الشباب يبقون غارقين في جهلهم وهذه التصرفات تبقى مستمرة معهم وهذا غير صحيح".

وتابع الشيخ المطوع قائلا "مجتمعنا مجتمع حسيني، مجتمع منتسب لآل محمد (ع) فلماذا نستبدل الخبيث بالطيب؟ لماذا ذكر الصلوات والتهليل والتكبير يستبدل بالطرب واللهو!".

وأضاف مشددا على ضرورة "المعالجة بطريقة أخلاقية وحضارية من قبل أهل الخير وأن لا نسكت، أن لا يسكت المؤمنون عن كل التجاوزات، إذا قام المجتمع بدوره ورسالته من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطريقة مؤدبة وأخلاقية شيئا فشيئا تندثر هذه الأمور".

على صعيد آخر، توقف الشيخ المطوع عند الذكرى السنوية لرحيل الشيخ علي بن يحيى آل محسن (قده) واصفا إياه بالعالم الفذ، معتبرا يوم رحيله بأنه "كان يوما عظيما على كل بلدات القطيف"، مضيفا "كان أحد أعلام القطيف، وعرف بغزارة علمه وسعة إطلاعه، وكان معروفا بدوره الإجتماعي والعلمي والتبليغي، حيث كان وجوده له تأثير كبير على المنطقة بأكملها".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد