تحدث الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف عن مناسبة الوحدة الإسلامية داعيا إلى مزيد من التعاضد بين أبناء الطائفة الشيعية والطائفة السنية لتحقيق مفهوم الأمة الإسلامية الواحدة في وجه المؤامرات الصليبية والصهيونية.
لفت سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل أمام حشد من المؤمنين إلى أن اختيار الإمام الخميني (قده) لأسبوع الوحدة الإسلامية بين اليوم الثاني عشر من ربيع الأول والسابع عشر منه "كان على أساس المبدأ الإسلامي الذي أمر الله سبحانه وتعالى عباده به في كتابه الكريم وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" 103 - سورة آل عمران.
وأضاف "الوحدة الإسلامية في هذا العصر هي أساس من أسس الدين الإسلامي، وهي مظهر الإعتصام بحبل الله سبحانه وتعالى، ومظهر الأخوة والتعاضد، وهي كذلك منهج عملي تطبيقي طبقه رسول الله (ص) بين أصحابه والمسلمين".
وتابع "في هذا العصر يحاول أعداء الأمة من الصليبية والصهيونية الحاقدة تفريق الأمة الإسلامية، وتمزيق الصف الإسلامي والدول الإسلامية وجعلها دول فتات مقسمة إلى أشلاء صغيرة، محاولا أن يسن قانون الإحتراب بين أبناء الأمة أنفسهم".
وشدد سماحته على ضرورة الإنتباه إلى أهمية الوحدة الإسلامية قائلا "حري بأبناء الأمة الإسلامية من قادة وسياسيين وعلماء ومفكرين وعموم أبناء المجتمعات الإسلامية أن يتنبهوا إلى هذه القضية، وأن يعتصموا بحبل الله جميعا وأن يواجهوا الكيد الإستعماري الخبيث والمؤامرة الصهيونية"، مضيفا "أن يواجهوها بمبدأ الإعتصام والإتحاد والتعاون من منطلق الأمة الإسلامية الواحدة التي أرادها الله سبحانه وتعالى وأرادها رسول الله (ص)".
وأكد الشيخ الحبيل على أهمية السعي كمسلمين "لإيجاد مفهوم الأمة الإسلامية الواحدة والإنطلاق في جميع العلاقات والمعاملات والمواقف السياسية والإقتصادية والإجتماعية فيكونوا يدا واحدة".
وأضاف "كلنا نعرف أن المسلمين اليوم تمثلهم طائفتان كريمتان هما الشيعة والسنة، فيجب أن تتحد هاتان الطائفتان ويتعاضدا ويتآزرا ليشكلا الأمة الإسلامية الواحدة في جميع مواقفها وتصرفاتها وإنجازاتها السياسية والإقتصادية والاجتماعية".
وختم سماحته سائلا العلي القدير "أن يرينا الأمة الإسلامية تنطلق كأمة واحدة وتقدم نفسها لأبناء البشرية كافة كأمة إسلامية واحدة بإسم الله وبإسم الرسول وإسم القبلة الواحدة والعقائد الواحدة والمبادئ الواحدة والهدف الواحد".
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان