سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل حفظه الله ..
تمر بنا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى على شهادة تلك الكوكبة الباسلة المجاهدة الصابرة حماة الصلاة، الذين استشهدوا حماية للمؤمنين وعن شعائر الدين وعن بيوت الله في الدمام، وواجهوا أولئك الدواعش القتلة باجسادهم، وسقطوا شهداء لله، الشهداء الأحرار الأبطال الذين ألقوا القبض على ذلك الداعشي الذي أراد أن يدخل المسجد ويفعل جريمته النكراء في صفوف المؤمنين، فانقض عليه أولئك الشباب البواسل كالأسود وقبضوا عليه وسقطوا هم وإياه، هم ذهبوا إلى الرفيق الأعلى إلى جنان الخلد، وهو ذهب إلى النار وبئس القرار.
تحية إكبار وتحية إجلال وتحية إعزاز لأولئك الشهداء العظام الذين بموقفهم ذاك حموا مساجدنا، وحموا شعائرنا، ووجهوا رسالة قوية إلى الدواعش بأننا صابرون، وأننا ثابتون، وأننا نواجه بتحد، ونواجه بصبر وثبات وتضحية وفداء وعزيمة وإرادة، وبتلك التضحية وبتلك الفداء وصلت رسالة قوية إلى أولئك الدواعش المجرمين القتلة، وحمى الله المؤمنين وكفى الله المؤمنين شرهم وكيدهم ومكرهم، أسأل الله أن يحمي مساجدنا وحسينياتنا وتجمعاتنا من كيد الكائدين وعبث أولئك القتلة المجرمين، كما ينبغي بنا أن نكبر أولئك الشهداء الأبطال وأيضا نستعد أكثر فأكثر لمواجهة أولئك القتلة، فإن أولئك القتلة لازالوا يتحدون ولازالوا يتوعدون، فعلينا أن نزداد صبرا وثباتا ومواجهة لتحدياتهم وننظم أمورنا وأن نتبع أيضا إرشادات شبابنا الذين ينظمون حركة ليلة النصف من شعبان.
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي المشكيني
حيدر حب الله
حبيب المعاتيق
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
رسالة في أسماء الله سبحانه وتعالى (3)
الأصول الأربعة في بناء الحیاة
سورة المسد
هل الفساد طبيعة في الملوك؟
القيادة القويّة تتمثّل في الارتباط القويّ مع كلّ الأتباع
جنس المولود في العائلة ليس خبط عشواء
مَدفن رؤوس شهداء كربلاء
المتفائلون متشابهون في تفكيرهم في الأحداث المستقبليّة، بينما لكلّ متشائم طريقته
بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ
ركب الأسارى من كربلاء إلى المدينة