السيد الشخص: الإمام علي (ع) جسد معنى التفاني في ذات الله
تحدث سماحة السيد هاشم الشخص خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في ذكرى جرح الإمام علي (ع) عن أهمية الدروس والعبر التي جسدتها شخصية الإمام علي (ع) وتفانيه في ذات الله.
السيد الشخص وأمام حشد من المؤمنين في مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء توقف عند ذكرى معركة بدر لافتا إلى أهمية "استخلاص الدروس والعبر وجعلها منهاجا للحياة".
مضيفا "المسلمون في بدر لم ينتصروا بعدتهم وعددهم بل انتصروا بإخلاصهم وصمودهم وتوكلهم على الله، ومتى تحقق ذلك عند المسلمين في أي زمان ومكان فإن الله تعالى لن يترك عباده ولن يخذلهم"، مستشهدا بالآية الكريمة "آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" 7 - محمد.
وفي ذكرى جرح الإمام علي (ع) نوّه سماحته بالشخصية الفذة والعظيمة للإمام (ع) قائلا "نحن نعيش أمام بحر من الدروس والعبر، حيث تتجسد أمامنا في شخصية الإمام علي (ع) دروس الجهاد والصبر والتسليم لأمر الله تعالى، بالإضافة إلى العلم والأدب والأخلاق والكرم والشجاعة وكل صفات الخير والكمال".
السيد الشخص شدد على أنه "لا يمكن لأي إنسان مهما أوتي من قدرة البيان وبلاغة المنطق أن يعطي عن الإمام علي (ع) صورة كافية، بل ولا عن جانب من جوانب حياته المليئة بكل معاني الخير والفضل والعطاء".
على صعيد آخر أشار سماحته إلى "الأحداث الأليمة والمصائب التي تمر بالمسلمين والمؤمنين اليوم في مختلف البلاد العربية والإسلامية، سائلا الله أن يحفظ بلاد الإسلام والمسلمين من كل مكروه".
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)
في اليقين
فكرة المجتمع في نهج البلاغة
التّعاصر بين العلّة والمعلول
الأشهر القمرية هي الأشهر الطبيعية
السّلامة الشّاملة بالعربيّة، جديد الكاتب مصطفى مهدي آل غزوي
إبراهيم عليه السلام من المذبح إلى الإمامة
فتح صفحة جديدة مع الله تعالى
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (2)