الشيخ الصادق: النهج الصادقي وحفظ الأولويات
تحدث سماحة الشيخ محمد علي الصادق خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن عهد الإمام الصادق (ع) الذي تأصلت فيه وسائل الإستنباط الفقهي وذلك في ذكرى شهادته المباركة.
الشيخ الصادق وأمام حشد من المصلين في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى شمال القطيف استعرض خصائص الإمام الصادق (ع) بشكل موجز متحدثا عن الإمامة التي تعتبر من الضروريات العقلية بحيث أن "كل المجتمعات البشرية تؤمن بضرورة وجود نظام إداري في كل المجالات، (...) ولابد لمدير هذا النظام أن يكون منسجما مع هذا النظام الإداري وأن يكون عارفا بأهداف وغايات وحركة ومناهج هذه المؤسسة وهذا المجتمع"، معتبرا أن الدين والتشريع لا يستغني عن وجود هذا النظام والإمامة الإلهية.
سماحته أكد على أن "الإمامة الإلهية تقتضي أبعادا سياسية واقتصادية واجتماعية، فأنبياء الله لهم هذا الدور وهو متفرع على معرفتهم بأحكام الله سبحانه وتعالى".
الشيخ الصادق توقف عند الخصائص المنهجية للإمام الصادق (ع) معتبرا أن "هناك بعدا منهجيا بيننا وبين من يلتزم سلوك الأئمة (ع) وليس من يقول بولايتهم فقط لا، هناك بُعد منهجي وهو المهم في الموضوع وغيره إدعاء".
كما شدد سماحته على أن "طلب العلم والتعلّم هو من مهمات النهج الصادقي لكن مع حفظ الأولويات (..) وأن معرفة الدين هو الأمر الذي يؤكد عليه الإمام الصادق (ع)".
لافتا إلى أن وسائل الإستنباط الفقهي تأصلت في عهد الإمام الصادق (ع) وبلغ علماء الشيعة مرحلة المرجعية.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان