تحدث سماحة الشيخ عبد الله دشتي إمام جمعة مسجد الإمام المهدي بالكويت عن يوم القدس مؤكدا على أن عودة القدس ستكون عبر نصرة الله واسترجاع الأمة لوحدتها ونبذ فرقتها.
وقال الشيخ دشتي إن أعظم الحوائج التي تطلب ليلة القدر ويومها هي تلك المرتبطة بالأمة الإسلامية والتي يلمس حالها المزري الذي تلخصه هيمنة العدو الأجنبي على مقدرات الأمة وانشغال الأمة بتمزيق بعضها البعض، مشيرا إلى أن الصراعات الداخلية للأمة هي عقوبة إلهية صرح بها القرآن الكريم، وذكر أن أهم أسباب تحول الأمة إلى شيع هي ممارسات أهل البغي التي ذمها الله عز وجل.
وبين أن أعظم ما يمكن الدعاء به أيضا في ليلة القدر ويومها هي عودة القدس محررة عبر نصرة الله والتي تكون بالجهاد والمال والنفس، وأضاف أن الخطوة التي تسبق الدعاء للقدس هي استرجاع الأمة لوحدتها ونبذ فرقتها وصراعاتها الداخلية وتوجيه بوصلتها نحو العدو الحقيقي وهو المحتل الغاصب والاستكبار العالمي.
وأكد إمام جمعة مسجد الإمام المهدي بأن الاستكبار العالمي هو الذي وضع جرثومة الاحتلال الإسرائيلي في جسد الأمة وهو الذي يمدها بالسلاح والعتاد لتستمر في نخر جسد الأمة.
وأشار سماحته إلى أن أهمية يوم القدس تكمن هذا العام في نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال إلى القدس، وأضاف أن الاستكبار عبر نقل سفارته يمعن في إذلال واستحقار الأمة ويرضي لقيطتها الصهيونية.
وقال الشيخ دشتي إن الحضارة الغربية والاستكبار يبهر العالم برفع شعارات العدالة والحقوق لكن عندما يصل إلى فلسطين ينسلخ من شعاراته، وأضاف إن الاستكبار لديه حقيقة واحدة وهي بقاء الأمة الإسلامية تحت هيمنته ولعبة بأيديه، وأن سلاح الاستكبار الأمضى هو سياسة فرق تسد بالعمل على إشغال الأمة ببعضها وهو ما يشكل جوهر إدارته للمنطقة.
وبين أن المشكلة الأكبر في طريق تحرير القدس تبقى في المنافقين والمغرضين الذين يتولون الاستكبار لما لديهم من مصالح، وأن الأمة في غفلة ليس من السهولة إخراجها منها لأن الغرب زرع من ولائهم للتحالف الصهيوني.
وقال سماحته إن القدس بحاجة إلى مراجعة عميقة في الأمة وإصلاح لا يمكن أن يكون فعالا ما لم يبادر من هم مخلصون للقضية ممن هم في السلطة والإعلام، وأضاف: "جزء كبير من نجاح الغرب هو تصوير إعلامهم لنا بعضنا البعض كأعداء وهناك من يقبل بهذه الرؤية في مقابل أن الأمريكي والصهيوني هو الصديق"، مشيرا إلى أن التكفير أصبح مدخلا من مداخل الشيطان الصهيوني.
وفي ختام الخطبة، أشاد بكلمة أمير الكويت الرمضانية التي دعا فيها إلى نبذ النعرات الطائفية في الوقت الذي يعمل أحد المسؤولين الكويتيين خلاف كلمة الأمير ويذكي النعرة الطائفية، كما أشاد بمبادرة مندوب الكويت في الأمم المتحدة لنصرة القضية الفلسطينية عبر مشروع حماية الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
نظريّة المعرفة عند كارل بوبر (1)
سورة الناس
إسلام الراهب بُرَيْهَة على يد الإمام الكاظم (ع)
النسخ في القرآن إطلالة على آية التبديل (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ) (3)
هل نحتاج أن نقرأ لنتعلّم أم يكفي الاستماع؟ ماذا يقول علم الأعصاب؟
اختتام النّسخة العاشرة من حملة التّبرّع بالدّم (دمك حياة)
الإمام الكاظم (ع) في مواجهة الحكّام العبّاسيّين
السّيّدة رقيّة: اليتيمة الشّهيدة
وما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ
إيثار رضا الله