تحدث سماحة الشيخ عبد لجليل الزاكي في خطبة عيد الفطر المبارك يوم الجمعة 15 يونيو عن المكتسبات التي يتحصل عليها المؤمن من شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ الزاكي إن شهر رمضان شهر الخشوع والعبادة والبصيرة والمعنويات والذي يتدرج فيه الإنسان في مدارج الكمال، معتبرا أن الشهير الفضيل دورة تدريبية يتحصل فيه الإنسان على الأخلاق والفضائل الإلهية، مؤكدا على الحفاظ على مكتسبات شهر رمضان وليلة القدر والتي لا تنحصر منافعه على الشهر نفسه بل إن منافعه تمتد حتى نهاية العمر.
وذكر سماحته أن الإمام علي عليه السلام أشار إلى أن من حسن خلقه في شهر رمضان انطلق إلى عالم الملائكة والمسبحين والذاكرين، وأوضح أن العشق الإلهي يأتي من تطهير الكيان الروحي ظاهرا وباطنا في شهر رمضان عبر الصلاة والصيام والانقطاع إلى الله لتسيطر على الروح الأخلاق الإلهية و يصير الإنسان لائقا بحضرة المعشوق جل وعلا وتحقق حقيقة "رحمة للعالمين".
وأكد على أن يوم العيد هو يوم التعلق بالله والحصول على الجائزة الإلهية بعد صيام شهر رمضان المبارك.
وأوضح الشيخ الزاكي أنه من المكتسبات التي تكتسب خلال الشهر الفضيل قضاء حاجة المؤمن وهي من الروافد الروحية الوجدانية الموصلة لله عز وجل، بالإضافة إلى إعانة المظلوم ورفع الظلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك التمسك بالقرآن الكريم والتعاهد على قرأته وتدبره وتطبيقه عمليا.
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع