صلاة الجمعة
الخطبة الأولى علاقة الحب بين الله والعبد
الخطبة الثانية علاقة الوعي الاجتماعي
سماحة الشيخ محمد الأحمد
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتفضل فلا يبلغ مدحته الحامدون، المنعم فلا يحصي نعمته العادون، الكريم فلا يحصر مدى كرمه الحاصرون، الكامل في ذاته وصفاته فلا يقدر على إدراكه المجتهدون، القديم فلا أزيل سواه، الباقي فكل شيءٍ فانٍ عداه القادر فكل موجودٍ منسوبٌ إلى قدرته العالم فكل مخلوق مندرج تحت عنايته، نحمده على إفضالٍ أسداه إلينا ونشكره على نوالٍ تكرم به علينا ونستزيده من نعمه الجسام ونسترفده من عطاياه العظام والصلاة والسلام على أشرف النفوس الزكية وأعظم الذوات القدسية سيدنا محمد وعترته الهادية المهدية.
صلاةً باقية إلى يوم الدين، أوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله واتباع أوامره واجتناب معاصيه وردّ عن إمامنا زين العابدين وسيد الساجدين في مناجاة المحبين إلهي من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منك بدلاً ومنذا الذي أنس بقربك فابتغى عنك حولا
إمامنا زين العابدين عليه السلام علي بن الحسين يتحدث عن العلاقة بين العبد وخالقه هذه العلاقة التي يجب أن تكون مبنية على أسس ودعائم ومن أهم هذه الدعائم والأسس هو المحبة كيف يمكن للإنسان أن يكون محبوباً عند الله سبحانه محبة الله هي دعامة الإسلام دعامة الدين كما ورد هذا الدين دين جميع الأنبياء ومنهج لتكامل الإنسان هذا الدين أقيم على المحبة الإسلام دين الله كما ورد الذي اصطفاه لنفسه وأقام دعائمه على محبته.
علاقة الحبّ بين الله والعبد تكون بكيفيتن:
حبّ الله للعباد تارة حيث يكون الله محبوباً عند العبد وتارة حبّ الله إلى العباد فيكون العبد هو المحبوب عند الله وهذا مورد السؤال كيف يكون الإنسان محبوباً عند الله.
من الطبيعي كل الموجودات في عالم الوجود هي محبوبة عند الله وذلك بلحاظ كونها مخلوقة له فلا بدّ أن تكون محبوبة لديه ولكن الحبّ الوارد في الآيات والروايات هو معنى خاص يراد به إزالة الحجب وصفاء الباطن بالنسبة للعبد لماذا ليكون مورد عناية الذات المقدسة في الآيات الروايات عندما ننظر إليها وهي تلتقي بالعناوين الكلية العامة التي تجعل هذا العبد محبوباً عند الله كإطاعة الرسول مثلاً صلى الله عليه وآله كأتباع أوامره واجتناب نواهيه أو حبّ الله سبحانه والعمل بالأحكام التكليفية.
ويمكن أن تتعرف على مصاديق جزئية لحبّ الله من خلال النصوص أيضاً يمكن الحصول على هذه المحبوبية من خلال الإيمان بالله من خلال الإيمان بالمعاد من خلال التصديق بنبوة الأنبياء أنبياء الله لا سيما النبي الخاتم من خلال قبول ولاية الأئمة الاثني عشر صلوات الله وسلامه عليهم من خلال اجتناب المحرمات وكسب العلم والمعرفة فعندما أطيع الله من خلال استعانتي بالعلم والمعرفة هذا يركز العبادة في قلب الإنسان المؤمن بخلاف الإنسان الذي يجهل قيمة هذه العبادة وقيمة هذه الطاعة فهناك مصاديقٌ إذاً في ميدان العقيدة في ميدان العمل بشكلٍ كامل بأحكام الدين لا أن أخذ بعض ما أحب وأترك ما لا أحب العمل بشكلٍ كامل بأحكام الدين من دون التبعيض فالمحبوبية تكون بالإنقياد الكامل والطاعة المحضة لله وللنبي وللأئمة من دون اعتراض من دون شكّ من دون طغيان من دون إفساد بل بتوطين النفس على مكارم الأخلاق وتصفية الباطن بل من خلال تحصل الملكات المحمودة وترك الصفات الذميمة كل ذلك من شأنه أن يجعل العبد محبوباً عند الله وهذا هو معنى وصل الإنسان إلى الكمال والهدف الذي خلق من أجله إذا علاقة متبادلة من المفترض أن تتحقق بشكلٍ تامٍ وهذا ما يؤكده الله تعالى في قوله: يُحِبُهم ويُحِبُنه فينبغي أن نضع بالحسبان أن مقام المحبة مقام ومرتبة عالية أن الله محبٌ لذاته وجماله من هنا هذا الحب ينعكس على آثار سبحانه فهو محبٌ لآثاره التي تمثل التجلي لجماله، كل الموجودات محبوبه لله ولكن هل يمكن أن يكون الإنسان محبوباً عند الله؟
فالبحث في عالم الإمكان نعم الجواب من خلال الآية نعم قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وأيضاً بخصوص الحبّ المتبادل بينه وبين عباده يُحبهم ويُحِبونه فمحبة الله لا بدّ أن تكون من خلال الامتحان لا تكون إلا بعد أن يخوض العبد هذا الامتحان حتى تكون هناك المصداقية الخالق يقول ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحبّ الله والذين آمنوا أشد حبّاً لله وأيضاً في موضعٍ آخر تالله إن كنا في ضلال مبين إذ نسويكم بربّ العالمين يجعلون مساواة بين المخلوقات وبين الخالق فهل أصدق في دعواي وأنا ارتكب الذنب هل تصدق المرأة في دعواها مع أنها قد لا تلتزم بالحجاب الإسلام فإذا هناك مقاييس هناك موازين كاشفه عن هذه العلاقة اتباع الرسول فالله أشار بأن محبوبية عبده معللة باتباع الرسول قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فهناك ضوابط هناك شروط لجعل العبد محبوباً عند الله إطاعة النبي اتباع أوامره اتباع أوامره واجتناب النواهي على مستوى القول والعمل الآية ماذا تقول لنا وما أتاكم الرسول فخذوه الآية تقول لنا واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.
فإضافة إلى ذلك كله إقامة الفرائض وأداء النوافل والمستحبات كاشفٌ عن هذه المحبوبية وهو ما يطلق عليه بأحاديث قرب النوافل في الحديث عن الصادق عليه السلام عن النبي وما تقرب إلي عبدٌ بشيءٍ أحب إلي مما افترضت عليه وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها إلى نهاية هذا الحديث إن دعاني أحببته وإن سألني أعطيته.
وهناك العديد من خلال التأمل والتدقيق في مثل هذه الروايات تتضح النتائج وتتضج الثمرات المترتبة على كون العبد محبوباً عند الله من استجابة دعائه من أنه إذا سأل الخالق شيئاً أعطاه هذه الأحاديث في مجملها في مجموعها تتحدث عن إيجاد الصفاء النفس ونقاء الباطن وإزالة الحجب والموانع والوصول إلى مقام القرب الإلهي وطبعاً كل ذلك بفضل الله تعالى ولطف منه سبحانه.
عندما تنظر إلى أئمتنا عليهم السلام وهم يتحدثون عن هذه العلاقة إمامنا زين العابدين وهو يخاطب ويناجي ربّه يا منى قلوب المشتاقين يا غاية آمال المحبين أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عملٍ يوصلني إلى قربك وأن تجعلك أحب إلي مما سواك وأن تجعل حبي إياك قائداً إلى رضوانك وشوقي إليك زائداً عن عصيانك.
عندما أتجنب المعصية هذا كاشفٌ عن هذه المحبوبية إذا كان القلب محبّاً لله وكان صالحاً صلحت الجوارح وكانت كلها تعيش الحب لله فلا يفعل إلا ما فيه حباً لله ورضا له ولا يمكن أن يصل الإنسان إلى ذلك إلا من خلال كلمة وهي التقوى.
التقوى لها مراتب لها مراحل كما ورد عن إمامنا الصادق هناك تقوى العوام عوام الناس وهي واجبة على كل مسلمٍ ومسلمة أن يكون وأن تكون متقياً ومتقية بهذا المقدار إتيان الواجبات وترك المحرمات ثم مرحلة أعلى وهي تقوى الخاص ترك المكروهات والشبهات وإتيان المستحبات فضلاً عن إتيان الواجبات وترك المحرمات إلى أن تصل إلى تقوى خواص الخواص الذين يتركون حتى الزائد من الحلال فضلاً عن الشبهات لأنهم يعلمون أن في حلالها حساب وفي الشبهات عتاب وفي الحرام عقاب كيف أكون محبوباً عند الله وأنا لا أترك الذنب كيف أكون صادقاً في حبي لله وأنا أعيش المعصية على مستوى القلب والجوارح إذاً أن يصل الإنسان إلى هذا المقام مقام محبة الله محبوباً عند الله هذا شيءٌ عظيم عندما يقدم إنسانٌ لك خدمة يكون هذا الشخص محبوباً لديك فكيف إذا كان المحبوب هو الله وجبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها فكيف بمن وهبنا هذه الحياة فكيف بمن أعطانا هذه النعم تكفل بنا لا بدّ أن يكون طموحنا أن نعيش هذه العلاقة المتبادلة لذا في الزيارة زيارة أمين الله أنت تسأل اللهم فاجعل نفسي محبوبة في أرضك وسمائك وفي الدعاء وانهج لي إلى محبتك سبيلاً سهلاً أعني على الوصول إلى هذا المقام هذا وإن أفضل الحديث وأبلغ الموعظة هو كتاب الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم قل هو ...
الثانية
الحمد لله الذي لا يتكل على عفوه ورحمته إلا الراجون ولا يحذر غضبه وسطوته إلا الخائفون اللهم لك الحمد يا من شرف أوليائه بلقائه واحتجب عن أبصار خليقته وصلّ اللهم على مظهرك الأتم وجامع الكلم والحكم والمنزل عليه ما يهدى به للتي هي أقوم اللهم صلّ على محمد كما حمل وحيك وبلغ رسالاتك اللهم صلّ على محمد كما أحل حلالك وحرم حرامك وعَلِمَ وعَلَمَ وعَمِلَ بكتابك وصلّ على محمد كما صدق بوعدك وأشفق من وعيدك وصلّ على محمد كما غفرت به الذنوب وسترت به العيوب وكشفت به الكروب ودفعت به الشقاء ونجيت له من الغماء وأجبت به الدعاء ودفعت به البلاء وصلّ على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أخي نبيك ووصيه ووليه وصفيه ومستودع علمه وحامل حكمته والناطق بحجته الداعي إلى شريعته وخليفته في أمته وصلّ على الصديقة الطاهرة فاطمة حبيبة حبيبك وبنت نبيك ونبيك التي انتجبتها وفضلتها واخترتها على نساء العالمين وصلّ على سبطي الرحمة وسيد شباب أهل الجنة الحسن والحسين وصلّ على أئمة المسلمين علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي وصلّ اللهم على وليك وابن أوليائك القائم المنتظر.
الذي فرضت طاعته وطاعتهم وأوجبت حقه وحقهم على العالمين.
أوصيكم عباد الله بتقوى الله واجتناب معصيته قال تعالى يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا.
كون النوع الإنساني نوعاً اجتماعياً هذا لا يحتاج إلى إثباته إلى عناء في أعماق كل منا قوة تدفعه نحو المجتمع لأي هدفٍ لأي مسعى لما ننظر إلى الإنسان ونموه في المجتمع وهذا واضح أن المجتمع كسائر الخواص الروحية الإنسانية لم يوجد حين وجد تاماً لا يقبل النماء ليس فيه نقص لا يقبل الزيادة بل هو كسائر الأمور الإدراكية الإنسانية لم يزل يتكامل بتكامل هذا الإنسان في كمالاته المادية والمعنوية ميزة الإنسان الواعي هو الوقوف مع هذه النفس لإصلاحها وهو بداية الإصلاح الاجتماعي المجتمع الذي أريد له وحدة من أبرز وأبرز فوائد هذه الأيام التي عشتموها بعد شهر الله هي بعث روح الوحدة وعدم الفرقة لقوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً من علامات المجتمع الواعي أنه مجتمعٌ يعيش الانفتاح بين أفراده على بعضه المجتمع الواعي الذي يستطيع أن يطوع أفراده أنفسهم نحو هذه العلاقات الحميمية هذا يساهم في نمو المجتمع وتكامله وإلا التقوقع وعدم التعاون يدل وكاشفٌ عن الفشل وعدم الإصغاء مشكلة من المشاكل الاجتماعية التي نعيشها.
حينما أنا انفرد برؤيتي الخاصة ولا أحسن الاستماع والإصغاء لنظرة أفراد المجتمع هذا دليلٌ وكاشفٌ على كون المجتمع يعيش الفشل بعكس المجتمع الواعي الذي يعيش الإيجابيه في تعامله بعيداً عن النواحي السلبية مجتمع قوي له حياة له فاعلية له فاعلية مخلصة مخلص هذا المجتمع بحيث يستطيع تفادي أي اختلافات أن تقع يستطيع أن يتقارب أفراده مع بعضهم لكن كيف يمكن أن توجد مثل هذه العلاقة القائمة على الوعي لا بدّ أن نتفهم بواقعيه طبيعة كل شخص من النواحي النفسية والمزاج لا شكّ أن معرفتنا بهذه الواقعية توجد حسناً واقعياً للمجتمع ترى الإصغاء فن من يستطيع أن يستمع للناس ويتقبل آرائهم إن كانت صحيحة هذا فنٌ من الفنون بخلاف الإنسان المغلق الإنسان المستبد برأيه سواءً حتى على مستوى الأسرة الواحدة بل على مستوى أوسع هو المجتمع الذي هو أكبر من البيت عندما يواجه هكذا مجتمع أي مشكلة المجتمع الواعي يستطيع أن يتغلب عليها.
لماذا أفراده يمتلكون الوعي أفراده يمتلكون حسّ المسؤولية حسّ تفهم الإنسان الآخر يبتعد عن السلبيات دائماً اركز على سلبيات الإنسان الآخر هذا يعني فشل نجاح أي علاقة اجتماعية لا بدّ أن تحظا باهتمام منا من خلال الفهم الواضح لمن نتعامل معه من خلال المعرفة لما تحويه رؤى وأفكار وطبيعة كل إنسان الاختلافات في الفهم قد تقع مهما كان لا بدّ أن نحاول تدعيم الثقة بالإنسان الآخر إذا أردنا مجتمعاً ناجحاً البعض لما يكون هناك عمل اجتماعي وأقول البعض مع الآسف قبل أن يرى النتائج الإيجابية قبل أن يكتشف الإيجابيات يركز على السلبيات فيقوم بعملٍ وتصرف يجعل هذه العلاقة يساء فهمها المجتمع الواعي هو الذي يسعى لتدعيم الثقة يتحمل ما يحدث من تجاوزات قد تقع ويحتسب كل ذلك عند الله جميعنا نتعرض إلى هذه التجاوزات من أفراد تربطنا معهم علاقة قد تكون نتيجة ذلك أن البعض حتى على مستوى العمل التطوعي في المجتمع يتخلى عن هذا العمل التطوعي لماذا يقول لك أنا بعد لا أتحمل دائماً يركزون على السلبيات ويتركون الإيجابيات أليس عملي هو هدفه الله إذا كان هدف هذا الإنسان الذي يقوم بهذا العمل التطوعي هو الله فلا أعير اهتماماً إلى هذه التجاوزات الشخصية المؤمنة شخصية دائماً إيجابية شخصيه متفائلة تعيش الأمل تعيش الوعي وإذا هناك نواقص عليه أن يصلحها هذا المجتمع الواعي لذا الدعاء ماذا يقول اللهم لا تدع خصلة تعاب مني إلا أصلحتها أنا لا أدعي الكمال ولا عائبه أئنب بها إلا حسنتها هذا المجتمع الواعي ولا أكرومه في ناقصه إلا أتممتها أعيش النقص قد يكون الإنسان يعيش النقص على مستوى البدن وقد يكون يعيش النقص على مستوى العمل والذات ولكن أحاول قدر الإمكان أن اسعى إلى أن أتم هذا النقص.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا جميعاً بلطفه وأن يجعلنا نعيش الوعي التام في علاقاتنا مع أفراد هذا المجتمع وأن نسعى دائماً إلى تكامل هذا المجتمع وأن نبتعد عن السلبيات وأن نركز على إيجابيات هذا المجتمع وأن ننميها.
اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات تابع اللهم بيننا وبينهم بالخيرات إنك سميعٌ مجيب الدعوات مبدل السيئات حسنات هذا وإن أفضل الحديث وابلغ الموعظة كتاب الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
والسلام عليكم ورحمة الله
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
التمثيل بالمحقَّرات في القرآن
الشّيخ صالح آل إبراهيم: ميثاقنا الزّوجي
اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا
المادة على ضوء الفيزياء
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (أبيض وأسود) بنسخته الثّالثة
القرآن وجاذبيّته العامة
القرآن الكريم وأمراض الوراثة
اعتبار الإسلام لرابطة الفرد والمجتمع
لا يدرك الخير إلّا بالجدّ
الوصول إلى حالة الانغماس وقياس مستواها