
تحدث سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن انتشار ظاهرة القتل، محملا الفكر التكفيري مسؤولية ما يحصل في المجتمعات الإسلامية وغيرها من جرائم مروعة.
الشيخ الحبيل وأمام حشد من المؤمنين ذكر بضرورة إقامة البرامج التوجيهية والإرشادية والتوعوية لمواجهة ثقافة الإرهاب وذلك في مسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف.
سماحته أعرب عن استنكاره للجرائم التي وقعت في كل من حفر الباطن ومكة المكرمة وآخرها جريمة الأحساء التي ذهبت ضحيتها طفلة بريئة،
معلقا عليها قائلا "هذه الجريمة هزت الوجدان، زوجة أب تقتل هذه الطفلة الصغيرة والبريئة، فتأخذها من المدرسة وتنحرها بالسكين".
مؤكدا أن "هذه الظواهر للأسف الشديد هي انعكاس لتصرفات أولئك الدواعش القتلة الذين عاثوا في بلاد المسلمين فسادا، ونشروا في بلاد المسلمين ثقافة القتل والإرهاب، والإستخفاف بالنفوس والدماء الزكية الطاهرة".
وتابع مبيّنا بأن تصرفات الدواعش والإرهابيين انعكست على "شباب الأمة واستخف الناس بسفك الدماء، وبقتل النفوس البريئة حتى امتدت إلى القرابة القريبة".
ولفت سماحته إلى أن يد الإرهابيين طالت الناس "في المساجد حين إقامة الصلاة وفي أيام الجمعات"، وأضاف "يتجرأون على سفك دماء الناس في بيوت الله".
الشيخ الحبيل أوضح بأن "هذه الظاهرة الخبيثة أثرت في نفوس بعض الشباب للأسف، وخصوصا أولئك الشباب المغرورين الذين يحملون نفوسا عدوانية، استخفوا بالدماء واستخفوا بالقتل فظهرت تلك الظواهر للأسف الشديد".
وشدد سماحته على ضرورة السعي "وبكل جد لإقامة البرامج التوجيهية والإرشادية والتوعوية في صفوف أبناء المجتمع، وفي صفوف الشباب وأبناء المدارس وغيرها".
وأضاف مؤكدا على ضرورة "تهذيب الخطاب العقائدي والإسلامي في المنابر، وأن لا يكون خطابنا خطابا منطلقا من توهين أو تكفير أو تجريم الآخر أو تفسيقه لئلا تستباح وتستهان الدماء، فتمتد الأيدي الآثمة إلى سفك الدماء البريئة".
الشيخ الحبيل اعتبر أن "إيجاد خطة تربوية كبيرة في جميع مناحي التواصل سواء في المساجد والمدارس وفي الإعلام بكل أشكاله وألوانه لابد منه".
وختاما دعا سماحته إلى نشر ثقافة المودة والمحبة والإخاء والتسامح قائلا "يجب أن تكون هناك خطة لنشر هذه الثقافة ومع كل الأطراف والفئات ومع من إختلفنا معهم عقائديا ومذهبيا وقبليا ومناطقيا، ومهما كان ذلك الطرف الذي أختلفنا معه".
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس