فجر الجمعة

السيد الشخص: التوتر الأمني في العالم هو نذير حرب شاملة

 

تطرق سماحة السيد هاشم الشخص إمام مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء إلى أهمية دور العلماء، محذرا من السماح بإيجاد تناحر داخل الطائفة الشيعية.

السيد الشخص وخلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع وأمام حشد من المصلين استشهد بقول الإمام الصادق (ع) عن أهمية العلم والتقوى قائلا "عن الصادق (ع) أنه قال: َصْلُ الرَّجُلِ عَقْلُهُ, وَحَسَبُهُ دِينُهُ، وَكَرَمُهُ تَقْوَاهُ، وَالنَّاسُ فِي آدَمَ مُسْتَوُونَ"، وأضاف "العلم والإيمان والتقوى هم الأصل، ولا يستطيع أحد إن كان عاقلا ومؤمنا أن يفتخر على الآخرين، وإلا سقط من أعين الناس ومن عين الله تعالى أيضا، التفاخر من أقبح ما يمكن أن يتصور لأنه لا يعلم حقائق الأمور وضمائر الناس إلا الله جلّ وعلا".

على صعيد آخر اعتبر سماحته أن "أيام عاشوراء هذه السنة كانت أفضل من السنوات الماضية من حيث الأمن ومن حيث أداء الشعائر.

كما أبدى أسفه الشديد لوجود من يعمل لتشويش الوضع الداخلي ضمن الطائفة الشيعية وإيجاد تناحر دموي يخدم الأعداء.

السيد الشخص لفت إلى ميزات الطائفة الشيعية الإمامية حيث "أن النزاع بينهم حتى وإن احتدم لا يصل إلى سفك الدم وإلى القتل".

وتابع محذرا إلى أن "هناك إستغلال لبعض الأمور وتحويلها إلى حرب وإلى ملاسنات طاحنة بين الشيعة (..)، البعض يريد أن يحدث شرخا داخل الطائفة يصل إلى الاقتتال".  

وأضاف "يراد أن يعمل اليوم عن طريق ياسر الحبيب وأمثاله جماعة إرهابية شيعية داخل الطائفة الشيعية، ليحدثوا إقتتالا وسفكا للدماء داخل الطائفة".

مؤكدا على ثقته بالعلماء القادة الكبار وأنهم "على وعي تام وعلى معرفة ودراية، وسيكونون حصنا منيعا، وسدا أمام هؤلاء المفتنين والمرجفين".

على صعيد آخر، لفت سماحته إلى أن هناك علامات إنفراج إيجابية، "إن كان على صعيد وقف إطلاق النار في اليمن أو في سوريا أو على صعيد إتجاه لبنان لانتخاب رئيس للجمهورية".

بموازاة ذلك اعتبر سماحته أن "هناك عوامل قلق، وعوامل تهديد غير قليلة وكبيرة وهي مستمرة (...) وأن التوتر الأمني المتصاعد في العالم والتهديدات بالحروب من خلال مجيء البوراج والطائرات والجيوش الأجنبية والتهديدات المتواصلة من قبل فرنسا وبريطانيا وروسيا وغيرها هي نذر حرب كبيرة وشاملة".

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد