يَهزُّ الحنينُ الحَنايا
ويَطرقُ قلبًا
ليبعثَ من عمقهِ فرحًا أو ألمْ
صوتُ أمّي يُضمّخُ أردانَهُ بالبخُورِ
وذكرى أبي وردةٌ في يديهِ
فإنْ لزّهُ الوَجدُ أَحنى وشَمّْ
الحنينُ رسولُ القِدمْ
الحنينُ ابتكارُ المضارعِ يسعى لتعلوَ أعناقُهُ فوقَ سقفِ العَدمْ
الحنينُ ارتحالُ المشاعرِ نحوَ المجاهيلِ يقتادُ لحظاتِهِ مثلَ حُمْرِ النِّعمْ
أَوْرِ يا قلبُ ناركَ من حطبِ الذّكرياتِ
وقطِّرْ عليها من الحُبِّ
واستدعِ رُوحكَ حتى تُبلِّلَ موَّالَها بالنّدى والضَّرمْ
خَلِّ يا قلبُ (ليلاكَ) تغرقُ في بحرِ نسيانِها
والتَحِفْ حُلمَكَ المُشتهى ثمّ نَمْ
قالها (قيسُ) في وجهِ جيشِ الهوى فانهزمْ
الحنينُ انكسارُ المواويلِ في أُذُنِ العشقِ حدَّ الصّممْ
وهو صيَّادُ ثأرٍ قديمٌ
فإنْ نسيَتْهُ التّقاويمُ داهَمها وانْتَقمْ
وهو ذاكَ الذي لا نَراهُ
فنُغمضُ أعينَنا كي نَراهُ
ونسبحُ في غَيمهِ
ثمَّ نهطلُ فوقَ صحارى الأضالعِ
من فُوَّهاتِ الدِّيَمْ
دُلَّنِي يا حنينُ على مُشرعاتِ الزّقاقِ
وأَوتِدْ على كلِّ حادثةٍ لي عَلمْ
أَنتَ وحدَكَ تملكُ خارطةَ العُمرِ
تَعلمُ أينَ اخْتَلتْ شَفتايَ بأعذبِ فَمْ
وكيفَ اسْتقرَّ بصدريَ أَرْهفَ سهمْ
وكيف أُوَاريْ انكساراتِ روحيْ وأَبسُمُ كيما يقالُ:
انظروا الجُرحَ عضَّ على نزفهِ وابتسمْ
الحنينُ انتفاضةُ نبضِ الزّمانِ الذي جرّحتْهُ الخطوبُ
فعادَ على شكلِ لحمٍ ودَمْ
لا (أَحنُّ إلى خُبزِ أمي) لأنّيْ أنا خبزُها
إنما لارتشافِ يديها أحنُّ
وللزّهرِ في مقلتيْها أَحنُّ
وللذِّكرِ في شفتيها أَحنُّ
وللنّهرِ والشّعرِ والطُّهرِ في صدرِها هادرًا بالمناجاةِ من دونِ قافيةٍ أو نغمْ
الحنينُ الحنينُ
احتدامُ المعاركِ في داخلي
وانتصارُ الألمْ
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عبد الحسين دستغيب
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
حفظ الصحة في رسالة الإمام الرضا (ع) الذهبية
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (2)
ما هو الغباء الوظيفي ولماذا هو شائع جدًّا؟
خارطةُ الحَنين
خيمة المتنبّي تحتفي بديوان الشّاعرة حوراء الهميلي الجديد (وصحوتُ.. للأحلام رائحة)
بين القيادة العلمية والقيادة الذرائعية
أَإِذا كُنَّا عِظاماً ورُفاتاً ؟!
لا تظنّوا بالآخرين سوءًا
خصائص الأربعينيّة
الأفكار المشبوهة وتغييب النهضة الحسينية (1)