حسين حسن آل جامع ..
وقفت
أقرأ فيك الخوف والهلعا
وأنت تقرأ في الدمع والوجعا
وأنت تحبس أنفاسي وتخنقني
تكاد تخطف روحي من أسى جزعا
وقفت أقرأ فيك الموت
فاتحة من الجراح على أعتابك انطبعا
يا باب جئتك والدنيا على قدم
وقد تراكم غيم الحزن واجتمعا
أعيش خلفك أنفاسًا مروعة
على النبي تفرت روحها قطعا
يلف وهو مسجى حزن ثاكلة
في قلبها كان حل الحزن وانقطعا
هي البتول وما أدراك ما رئة
لو شفت الوجد وجه الكون ما اتسعا
هنا النبي يسلي جفن حيدرة
ويقرأ الخوف في سبطيه والجزعا
يدير عينيه يروي وصف فاجعة
بمثلها العالم العلوي ما فجعا
يغمى عليه ويا لله من عرق
على الجمال تجارى فيه والتمعا
وعاد يحضن من فرخيه جفن جوى
يراهما فوق مغنى صدره وقعا
وجبرئيل وميكائيل ما احتملا
حزن النبي وما راء كمن سمعا
يا باب جاءك عزرائيل مبتهلًا
وقبل يوم رسول الله ما قرعا
يا باب بزك حزنًا باب فاطمة
غداة ماج عليه الليل واندلعا
وما تزال الرزايا منذ جمرته
ترمي على الكون من جمر الغضا قطعا
وليس يدرك ثار الباب غير فتى
إلى علاه تناهى المجد وانقطعا
ويومه منذ يوم الباب مدخر
لا بد في ذمة الأيام أن يقعا
حيدر حب الله
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يكون الله حاضراً في حياتنا؟
﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَهُ﴾
فائدة البحث في المكّي والمدني من السور القرآنية
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (4)
ناصر الوسمي في نادي روافد الأدبي: ما لم تقله العتبات
المبدعون أوتاد الله في أرضه
آليات في الدماغ تميّز بين الواقع والخيال
الإيثار، عنوان الحلقة الجديدة من برنامج (قصّة اليوم) لسينما قروب
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)