صدى القوافي

(ذكراك)


باسم العيثان ..

ذكراك تلهبُنا الحياة
فتنطوي شغفاً
بصالية الجمارِ الأضلعُ
بلغت بنا حداً
نكاد بحده نفنى
وكل قلوبنا لك أدمعُ
طال انتظاركُ
والمدى شوق
يزاحمُنا إليك فنفزعُ
لا الشوق يختصر الطريقَ
فنلتقي وهجاً
ولا يخبُو اللهيب بنا نموت فنهجعُ
ويقول في قصيدة له يذكر فيها المنتظرين:
كيف يدنو الصبحُ،
ممن عاش في ظلمةِ كهفِ الأمنيات؟!
كيفَ
أم كيفَ تراه الأعينُ الرمداءُ
من خلف وشاح الظلمات؟!
كيف نرجو الضفّةَ الأخرى
وقد سارت بنا نحو الوراءِ الخطواتُ.
أين منّا الفرجُ، النصرُ.
حياةُ الحرِ، والأمّة ما بين ضحايا
أو أُسارى.. أو رفات؟!

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد