
حسين اللويم
علَّقتُ قلبيَ في فضاءِ عُلاكا
ما كان يشغلُ نبضهُ إلَّاكا
وشرعتُ أنهلُ من معينكَ سيدي
جذلاً كطيرٍ طوَّقَ الأفلاكا
أغفو وأصحو في نعيمِ تعلُّقي
بمعيِّ طُهركَ ليسَ فيهِ سِواكا
قد شدَّني ألقٌ لقُبَّتكَ التي
رَسمت على وجهِ العراقِ سَناكا
فوهبتَ لي روضاً أطوفُ بمرجهِ
حبَّاً، فسُبحانَ الذي سوَّاكا
*******
يَنتابُني وضحُ النهارِ وشمسهُ
وقفت تُزيحُ اللَّيلَ عن لُقياكا
ورأيتُني في باحِ كفِّكَ مُغرِقا
نَفسي بعطرٍ أغرقَ الأملاكا
فعدوتُ مُنطلقاً أقُصُّ حكايتي
تلكَ التي كمُلت بنيلِ هُداكا
بمدينةٍ سرَّت وضمَّت من رأى
وتسامَقت بكَ تنشُرُ الإدراكا
قوَّمتها بعُلًى، بمجدٍ ساطعٍ
ما كانَ حظُّها قائماً لولاكا
*******
يا والدَ المهديِّ جئتُكَ أحرفاً
قدري مدادُك واليراعُ هواكا
كُتبي تسيرُ وفوقَها إكليلُها
طرِباً بأشجانِ الذي والاكا
إذ أبجدَتني في بيانِكَ مُهجةٌ
نطَقت بصيرتُها فصرتُ أراكا
وأرى خلاصاً قد أزحتَ ستارهُ
فأزحتَ عنَّا حيرةً وهلاكا
ونجونا من أجَمٍ أضلَّ مُريدهُ
فهوى بكدّ يحصُدُ الأشواكا
*******
نُجلي سوادَ الحقدِ عن أرواحِنا
كالزَّهرِ صِرنا نستشفُّ نداكا
ووضَعنا في جَسَدِ الإباءِ جوانحاً
تَسمو بنا إن حادَ هذا وذاكا
بعقيدةٍ قد كنتَ أنتَ فداءَها
ورَدَدتَ عنها ظالماً سفَّاكا
سلَّمتها مهديَّ أمَّةَ أحمدٍ
فاحتارَ فيها من أقامَ شِراكا
قد ظنَّ أنَّ الدِّينَ مُلكُ يمينهِ
عجباً وهل ملكت يداهُ ثَراكا
*******
لم يعرفوكَ فضيَّعوا أسفارَهم
وغدوا شتاتاً شذَّ عن مَسراكا
سحَقوا العقولَ فلم يُجدَّدَ فكرَهم
قلقٌ بضيقهِ لا يُطيقُ حِراكا
قد سُفِّهت أحلامُهم في وهلةٍ
لمَّا تشرذمَ مُفسِدٌ عاداكا
قالوا بأنَّكَ لم تكن أبداً أباً
لا والذي رفع السَّما، حاشاكا
آثَرت أن تهبَ الزَّمانَ خليفةً
أعددتهُ سراً وقد لَبَّاكا
*******
نسفوا ضريحكَ مرةً فاستقبَلت
أركانُ قبركَ نهضةً تَنخاكا
ما روعَّ البارودُ صدرَ مُكافحٍ
غذَّتهُ مقدرةٌ بفيضِ جَناكا
والسَّائرونَ إلى المقامِ تلبَّسوا
عشقاً وكم نَحتوا الصُّخورَ فِداكا
فلأنتَ أنتَ المُستظلُّ بفيِّهِ
ما مسَّ رمضَّاءً أسيرُ مداكا
ولأنتَ أنتَ المُستضاءُ بنورهِ
ما تاهَ في غلسٍ ربيبُ سَماكا
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)