حسين الثواب
سَافَرْتُ
أَبْحَثُ عَنْكَ
قَلْبِي بَوصَلَةْ
وَحَقَـائِبِي مَلْأَى بِبَعْضِ الأَسْئِلَةْ
حَتَّامَ، أَينَ، إِلَامَ، هَلْ، بِمَ، عَمَّ، لِمْ ؟!
إِنَّ الحَقَائِبَ بِالتَّسَاؤُلِ مُثْقَلَةْ
حَتَّامَ كَالغُرَبَاءِ أَشْعُرُ؟
مَوطِنِي هُوَ كُلُّ مَنْفَىً
فِيهِ مِنْكَ قُرُنْفُلَةْ
( أَينَ المُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ ) مَنْ عَثَا ؟
مَازَالَ يُوغِلُ فِي التَّطَرُّفِ حَرْمَلَةْ
وَإِلَامَ يَا مَولَايَ فِيكَ أَحَارُ؟
فِي هَذَا التَّحَيُّرِ
حَسْرَةٌ كَالقُنْبُلَةْ
(هَلْ مِنْ مُعينٍ)؟
كَي يُطِيلَ مَعِي البُكَا
هَلْ سَبَّبَتْ قَدَمَايَ أَيَّةَ عَرْقَلَةْ ؟
بِمَ سَوفَ أَصْمُدُ
فِي سَبِيلِكَ ضِدَّهُمْ
كَالسِّنْدِيَانِ أَمَامَ جَورِ المِقْصَلَة ؟
عَمَّ الطُّغَاةُ المُنْكِرُونَ حَقِيقَةً
يَتَسَائلُونَ؟
وِفِي الصَّحَائِفِ أَمْثِلَةْ !
لِمْ لَمْ تَزَلْ
بِالغَيبِ تُدْمِنُ غَيبَةً ؟
وَالليلُ يَنْشُرُ فِي الأَزِقَّةِ أَلْيَلَهْ
أَتْقَنْتُ فَنَّ الصَّمْتِ
بَعْدَكَ لَمْ أَبُحْ
إِلَّا بِبَعْضِ قَصَائِدِي
وَالحَوقَلَةْ
قَدْ قِيلَ أَنَّكَ
كَالذُّكَاءِ وَإِنْ غَدَتْ
بِالغَيمِ فِي عَلْيَائِهَا مُتَسَرْبِلَةْ
مُذْ غِبْتَ حَتَّى الآنَ
لُطْفُكَ لَمْ يَغِبْ
مَا زِلْتُ أَحْظَى
مِنْ جَنَابِكَ بِالصِّلَةْ
لَـمْ أَعْدَمِ اللُّطْفَ الخَفِيَّ بِلَحْظَةٍ أَبَدًا
بِقُرْبِكَ لَسْتُ أخْشَى المُعْضِلَةْ
لَكِنَّنِي
- رُوحِي لِمَقْدَمِكَ الفِدَا -
أَرْجُو قُبَيلَ المَوتِ
عِنْدَكَ مَنْزِلَةْ
وَبِأَنْ أَرَى ذَاكَ الجَمَالَ المَهْدَويَّ بِمُقْلَتِي
لَا فَوقَ رَفِّ الأَخْيِلَةْ
عَيْنَايَ كَالمِيزَابِ
شَوقًا صَبَّتَا
فَمَتَى أُهَرْوِلُ نَحْوَ شَخْصِكَ هَرْوَلَةْ
بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ
وَجْهُكَ قِبْلَةٌ
تَهْفُـو إِلَيهِ الأَنْفُسُ المُتَبَتِّلَةْ
لَمْ نَدَّخِرْ فَرَحًا
يَلِيقُ بِصَبْرِنَا
أَفْرَاحُنَا
حَتَّى الظُّهُورِ مُؤَجَّلَةْ
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان