
صفيّ الدين الحلّي
قال يمدح أمير المؤمنين عليه السّلام، ذاكراً يوم الغدير:
تَوالَ عَلِيّاً وَأَبْناءَهُ
تَفُزْ في المَعادِ وَأَهْوالِه
إمامٌ لهُ عِقْدُ يَوْمِ الغَديرِ
بِنَصِّ النَّبِيِّ وَأَقْوالِه
لهُ في التَّشَهُّدِ بَعْدَ الصَّلاةِ
مَقامٌ يُخَبِّرُ عَنْ حالِه
فَهَلْ بَعْدَ ذِكْرِ إِلَهِ السَّماءِ
وَذِكْرِ النَّبِيِّ سِوَى آلِه
وقال فيه عليه السّلام:
فَواللهِ ما اخْتارَ الإلِهُ مُحَمَّداً
حَبيباً، وَبَيْنَ العالَمِينَ لَهُ مِثْلُ ".."
وَشاهِدُ عَقْلِ المَرْءِ حُسْنُ اخْتِيارِه
فَما حالُ مَنْ يَختارُهُ اللهُ وَالرُّسْلُ
وقال فيه عليه السّلام:
أَميرَ المُؤْمِنينَ أَراكَ إمّا
ذَكَرْتُكَ عِنْدَ ذي حَسَبٍ صَغا لي
وَإِنْ كَرَّرْتُ ذِكْرَكَ عِنْدَ نَغلٍ
تَكَدّرَ سِتْرُهُ، وَبَغَى قِتالي
فَصِرْتُ إِذا شَكَكْتُ بِأَصْلِ مَرْءٍ
ذَكَرْتُكَ بِالجَميلِ مِنَ المَقالِ
فَلَيْسَ يُطيقُ سَمْعَ ثناكَ إِلّا
كَريمُ الأَصْلِ مَحْمودُ الخِلالِ
فَها أَنا قَدْ خَبَرْتُ بِكَ البَرايا
فَأَنْتَ مَحَكُّ أَوْلادِ الحَلالِ
وقال يمدحه عليه السلام، وقد قرأ قول ابن عبّاس فيه: جُمعت في عليٍّ أضدادُ لم تُجمع في بشر قطّ:
جُمِعَتْ في صِفاتِكَ الأَضْدادُ
فَلِهذا عَزَّتْ لَكَ الأَنْدادُ
زاهدٌ، حاكِمٌ، حَليمٌ، شُجاعٌ
ناسِكٌ، فاتِكٌ، فَقيرٌ، جَوادُ
شِيَمٌ ما جُمِعْنَ في بَشَرٍ قَطّ
ولا حازَ مِثْلَهُنَّ العِبادُ
خُلُقٌ يُخْجِلُ النَّسيمَ مِنَ العَطْفِ
وَبَأْسٌ يَذوبُ مِنْهُ الجَمادُ ".."
ظَهَرَتْ مِنْكَ للوَرَى مُعْجِزاتٌ
فَأَقَرَّتُ بِفَضْلِكَ الحُسَّادُ
إِنْ يُكَذِّب بِها عِداكَ فَقَدْ كَذَّ
بَ مِن قَبْلُ قَوْمُ لُوطٍ وَعادُ ".."
جَلَّ مَعْناكَ أَنْ يُحيطَ بِهِ الشِّعْرُ
وَتُحْصي صِفاتِهِ النُّقّادُ
إِنَّما اللهُ عَنْكُمُ أَذْهَبَ الرِّجْسَ
فَرُدَّتْ بِغَيْظِها الأَحْقادُ
ذاكَ مَدْحُ الإِلَهِ فيكُمْ، فَإِنْ فُهْتُ
بِمَدْحٍ، فَذاكَ قَوْلٌ مُعادُ
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها