حسين حسن آل جامع
خالط الشيب وجهك الوضاء
وارتدى العمر روحك البيضاء
فرأى الناس فيك وجه نبي
كان في الناس رحمة وبهاء
تغرف العلم من معين وصي
ثم تسقي الضمائر النوراء
عرف الناس فيك نهج هداة
فاحتويت العفاة والضعفاء
كلما أرهق الحياة ظلام
لحت يا وارث الشموس ضياء
تنشر العلم والمعارف هديا
وتربي العقول والبلغاء
رب بيت يكون منبر وعي
للمعالي وكعبة شماء
وفم ينثر الجمان .. وروح
كالنبيين .. لا تمل عطاء
هكذا عاشك الزمان ملاذًا
وارف الظل راحة ورخاء
كنت والليل حين يسدل سترًا
تسرج الوقت عابدًا .. بكاء
بين ذكر ومصحف وصلاة
فيرى الليل أمك الزهراء
بين عينيك شع خوف "علي "
في المحاريب رهبة ورجاء
بأبي أنت من عقيد فخار
أخمد الظالمون منه ضياء
أنت شيخ الهداة عمرًا .. ولكن
لم يطق شانئوك منك بقاء
لم يراعوا المشيب يوم تولوا
ثم غالوك بالسموم خفاء
أيها الصادق المعظم قدرًا
كم أذاقوك كربة وبلاء
واحتواك البقيع .. وهو مقام
طالما ضم سادة نجباء
لم تعش غربة .. وإن سمك
القوم .. ولا ضيم يشبه الغرباء
فسل الشام عن غريبة دار
أنهكت عمرها الهموم عياء
أين من طيبة دمشق مقامًا
في الثرى حين وسد الحوراء
غربة فوق غربة وكروب
سل بها يوم طفها .. كربلاء
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)
في اليقين
فكرة المجتمع في نهج البلاغة
التّعاصر بين العلّة والمعلول
الأشهر القمرية هي الأشهر الطبيعية
السّلامة الشّاملة بالعربيّة، جديد الكاتب مصطفى مهدي آل غزوي
إبراهيم عليه السلام من المذبح إلى الإمامة
فتح صفحة جديدة مع الله تعالى
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (2)