حسين حسن آل جامع
على نَعشِها
أرخَى النبيُّ رزاياهُ
وبَثَّ إلى ربِّ السماواتِ
شَكواهُ
أراقَ دُموعَ القلبِ حزنًا
ولَوعَةً
وحَقَّ لهُ .. ما كانَ أعظمَ
بَلْواهُ !
هُوَ الوَجدُ
لمْ يَفتُرْ على فَقدِ عَمِّهِ
وقد شَمتَتْ منْ فَقدِهِ المُرِّ
أعداهُ
وعادَ الرَّدى
يَستلُّ وَهّاجَ صُبْحِهِ
فَتُظلِمُ في عَينيْه - كاللَيلِ -
دُنياهُ
فَدَيتُ فُؤادَ " المُصطفَى "
وهْو وَاجمٌ
يُمَرِّغُ في نَعشِ " الشَريفةِ "
نَجواهُ
" خديجَةُ " :
يا فَخرَ العَفيفاتِ رُتبَةً
تَسنَّمتِ مِنْ مَرقَى الكمالاتِ
أعلاهُ
ويا منْ رَعَيتِ الدِينَ ..
والكُفرُ مُحدِقٌ
وما هَجَعتْ عنْ دَعوتِي
قَطُّ عَيْناهُ
بَذَلْتِ
فما أبقَيْتِ شَيئًا وإنّما
على اللهِ قدْ بِعتِ الغِنَى
فاشْترَى اللهُ
وآوَيْتِ يا " أُمَّ البَتولِ"
"مُحمَّدًا "
وكانتْ قُريشٌ بالأذِيّةِ
تَلقاهُ
بَلَى
كنتِ لي كَهفًا ودِفْئًا
ورَحمةً
متى اشتدَّ همٌّ في فُؤادي
فأضناهُ
أَعُودُ ومنْ وَجهي أذًى
تَقطُرُ الدِّما
فيذهبُ ما يَلقَى جَبيني
وألقاهُ
لقدْ كنتِ في كلِّ الجِراحاتِ
بَلسَمًا
على كَفِّكِ النُورِيِّ ما كانَ
أشفاهُ
أراكِ .. وقدْ أسلَمْتِ لِلموتِ
مُهجةً
فراحَ لِقبضِ الرُوحِ يَبسُطُ
يُمناهُ
" خَديجَةُ "
قُومي واحْضُني حُزنَ " فاطِمٍ "
وحَقِّكِ ! ما أشْجى بُكاها
وأقساهُ !
" خَديجَةُ "
ما زالتْ على الحُزنِ غَضَّةً
عَليَّ عزيزٌ كُلَّما سَوفَ
تَلقاهُ
أُعزّيكِ فِيها
يَومَ يَستامُها العِدَى
وتُضرَمُ في جَنبَيْ "عليٍّ "
رزاياهُ
" خَديجَةُ "
أهدتكِ السماواتُ حُلَّةً
ورُمْتِ منَ " الهادي " قميصًا
فأهداهُ
وشِبلُكِ يومَ الطفِّ في مَجمرِ
الثَرَى
وقد طَحنتْ خَيلُ الطواغيتِ
أشلاهُ
وكَفَّنَهُ "السَجّادُ
- وا لَوعةَ الهُدَى -
بِباريَةٍ .. مُذْ راحَ يَدفُنُ
أَعضاهُ
الفيض الكاشاني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
السيد علي عباس الموسوي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد جعفر مرتضى
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
صناعة الله تعالى
اختتام حملة (ومن أحياها)، بنسختها الثّانية والعشرين
مجاز القرآن عند الرّوّاد الأوائل
واضع التّجويد وشرعيّته
دور اليقظة في السفر إلى الله
وتفتّحت أزهار الخريف، كتاب جديد لسوزان آل حمود
الإمام المهديّ (عج) فرجه في الكوفة
لماذا لا نتذكر أحداث مرحلة طفولتنا المبكرة؟
من أين تنشأ الشجاعة؟
شروط النصر في القرآن الكريم