حسين حسن آل جامع
تَنَفّسَ وجْهُ الفجرِ جُرحَكَ
فاحْمَرَّا
يُلَمْلِمُ في المِحرابِ سَجدَتَكَ
الأُخرَى
أَذانُكَ
لمْ يَبرَحْ بِعَينَيْهِ لَوعَةً
وصَوتُكَ في الآفاقِ أورَثَهُ
ذُعْرا
كأنّكَ في التكبيرِ تَنعاكَ !
والدُجَى
يُخَبِّىءُ في أستارِهِ فَقدَكَ
المُرَّا
تُدَوِّي
يَصُكُّ الأرضَ صَوتٌ مُقَدَّسٌ
وهيهاتَ
أن تُصغِي لهُ مَرّةً أُخرَى !
وتَمضِي
وفي كَفَّيكَ لُطْفٌ ورَحمةٌ
لِتوْقِظَ مَنْ أَغفَى ..
ومَن أضمرَ الغَدْرا !
وتُؤنِسُ بالتَسبيحِ أَنفاسَ
مَسجِدٍ
سَيشْهدُ أَمْرًا ما أَحاطَ بهِ
خُبْرا !
ومِحرابُكَ الأوّاهُ يَلقاكَ
بالشَجَى
ويَقرَأُ - يا مَولاهُ - أَلْواحَهُ
الحَمرا
يُرتِّلُ في عَينَيكَ " فَرضًا "
مُضَرَّجًا
ويَنْعَى - وقدْ رَوَّعْتَهُ - الصَومَ
والقَدْرا
أَقَمْتَ
وكانَ الغدْرُ بالفَرضِ مُحدِقًا
وقد كادَ وجهُ الصُبحِ أن يَفضحَ
الأمْرا
وما هِيَ
إلّا أن سجَدتَ على الثَرَى
لِيَصْرَعَ سَيفُ الحِقدِ سَجدَتَكَ
الكُبرَى
فأحْنَى لكَ المحرابُ
يَستقبِلُ الدِما
ويَخضِبُ وَجهًا - مثلَ وَجْهِكَ -
مُصفَرَّا
وأَهْوَتْ تُفَدّيكَ الصلاةُ ..
وإنّما
أراقتْ على شَيبِ الدِما مُقلَةً
عَبْرَى
فَدَيتُكَ مَحمولًا
ويا هَولَ ما أرَى !
وخلفَكَ تُجري الحزنَ أرواحُنا
الحَرَّى
وتلمسُ خَلفَ البابِ
أوجاعَ " زَينبٍ "
وزينبُ - مُنذُ البَدْءِ -
أحزانُها تَترَى !
قِفُوا !
إنّ خلفَ الحُزنِ رُوحًا مَرُوعةً
تُلملِمُ مِمّا راعَها الدمعَ
والصبرا
لها اللهُ يَومَ الطّفِّ
والرّعبُ مُحدِقُ
وقد أضرَمَ الأوغادُ في رُوحِها
الخِدرا
فأسمَعُ خلفَ الغَيبِ
صَوتَ استِغاثَةٍ
وأمسحُ غبَّ الضيمِ أدمُعها
الحَرَّى
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (4)
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم