مَنْ أَنْتِ ؟ قُلْتُ
فَصَكَّتِ الأَرْضُ الثَّكُولَةُ وَجْهَهَا :
وَجَعٌ أَصِيلْ
وَمَشَاعِرُ الإِنْسَانِ
مِنْ صَدَأِ الضَّمَائرِ لا تَسِيلْ
وَجْهُ الحَيَاةِ حَقِيْقَةٌ نَكْرَاءُ
تَحْتَ قِنَاعِهَا حَقٌّ قَتِيلْ
(السَّيْفُّ) حُوْكِمَ
بَعْدَ مَعْرَكَةِ الطُّفُوفِ
فَمَنْ سَيَحْكُمُ في (الذِّرَاعِ)
وَقَدْ تَقَوَّضَتِ العَدَالةُ
هَدَّهَا الجَوْرُ الـمَهِيلْ ؟
(جِبْرِيْلُ) مُرَّ عَلَى فَجَائِعِ كَرْبَلاءَ
وَخُذْ بِكَأْسِكَ بَعْضَ دَمْعِ الثَّاكِلِيْنَ
وخُوْصَ بَارِيَةِ (الحُسَينِ)
وعُدْ بِهَا نَحْوَ (الجَلِيلْ)
وانْشُرْ رِسَالَةَ جُرْحِنَا للهِ
واسْتَوْفِ الأَمَانَةَ (جِبْرَئِيلْ)
قُلْ :
يَا إِلهِيَ يَا (وَكِيلْ)
الأَرْضُ تَصْرَخُ (أيْنَ كُنْتَ) ؟
الأَرْضُ ذَابِلَةٌ
وفي فَمِهَا الدُّعَاءُ دَمٌ
وَمُقْلَتُهَا شُبُوحٌ
نَحْوَ فَارِسِهَا الـمُغَيَّبِ
خَلْفَ سِرْدَابِ الأَصِيلْ
مَنْ ذَا سَيَرْفَعُ لِلعَدَالَةِ أُسَّهَا
وَيُقِيْمُ مَحْكَمَةَ الصَّلاحِ
بِطُولِ قَامَاتِ النَّخِيلْ ؟
وَبِطُولِ تَارِيْخِ الطُّغَاةِ
بِحَجْمِ نَارِ الـمُسْتَحِيلْ
(قَابِيْلُ) أَوَّلُ مُجْرِمٍ يُقْتَصُّ مِنْهُ
ولَيْسَ يُؤْبَهُ بالأَخِيْرِ
فَذَاكَ طَابُورٌ طَوِيلْ
قُلْ :
يَا إِلهِيَ
عُتِّقَتْ خَمْرُ انْتِظَارِ الـمُنْظَرِيْنَ
وعِيْبَ مِنْ صَدَأِ الرَّجَاءِ بِصَدْرِنَا
السَّيْفُ الصَّقِيلْ
أَطْلِقْ حِصَانَ النُّورِ
مِنْ كَفِّ (الـمُؤَمَّلِ)
إِنَّ حنْجرَةَ الشُّرُوْقِ بِوَهْجِهَا
سُجِنُ الصَّهِيلْ
كَفْكِفْ دُمُوعَ الجُرْحِ يَا رَبِّيْ
وَهَيِّئْ في الأَمَانِ لَهُ مَقِيلْ
قُلْ :
يَا إِلهِيَ يَا دَلِيلْ
مِيْزَانُكَ الـمَقْتُولُ
يَحْلُمُ أَنْ يَهبَّ لِثَأْرِهِ
ويُعِيْدَ كَفَّتَهُ التي بُتِرَتْ
لِيَنْتَصِفَ الذَّلِيلْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناجي حرابة
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
معنى:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ..} وسبب النزول
معنى (قوت) في القرآن الكريم
شبهة افتراق الثقلين (1)
فصيلة الدّم قد تؤثّر على خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة المبكرة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)