وُقُوفٌ علَى مَشارفِ الدّمُوع
أَينعَ الطّفُّ
فاسْتَهِلُّوا عَزاءَهْ
وأَقيمُوا "سَوادَهُ".. وَبُكاءَهْ
وَاقرَأُوا بالدّمُوعِ
قِصّةَ يَومٍ
أَلْبسَ الكَونَ كَربَهُ وبَلاءَهْ
وانصِبُوا للشَّجَى
مَنابِرَ وَحْيٍ
تَندِبُ السّبطَ.. جُرحَهُ ودِماءَهْ
واكْتُبُوا بالـحُسينِ
أَحرُفَ وَعيٍ
وأفِيضُوا علَى النّفُوسِ.. ضِياءَهْ
إنّ في كَربلا
مَناخَ الرّزايا
وبها السّبطُ خَطَّ "عاشُوراءَهْ"
يَومُهُ
كانَ مَصرَعًا دَمَويًّا
جَدَّلَ القَومُ في ثَراهُ "ظِماءَهْ"
همْ لُيوثُ الوَغَى
ولكنْ تَفانَوا
دُونَ أن يَهتِكَ العُتاةُ خِباءَهْ
"أدرَكُوا بالحُسينِ
أكبرَ عِيدٍ"
فاشتَروا في رَحَى الطُفُوفِ فِداءَهْ
بِأبي الـمُفردَ الغريبَ
وَحِيدًا
ضَيّقَ الكَربُ أَرضَهُ وسَماءَهْ
ها هُوَ اليومَ
لِلأُباةِ مَنارٌ
والـمَلايينُ تَستَظِلُّ لِقاءَهْ
وسَيَبقَى الـحُسينُ
جُرحَ السّماواتِ
وحُزنُ الدّنَى يَلُفُّ لِواءَهُ!
كُلّما أعنتَ الحَياةَ
مَتِيهٌ
أَسفرَ اللهُ في الـمَدَى.. كَربلاءَهْ
السيد عادل العلوي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
السيد كامل الحسن: غياب الهدفية في حياة الإنسان
العلم الإلهامي برؤية جديدة
الشيخ عبد الجليل البن سعد: المجتمع الرّشيد
هل خلق آدم للجنّة أم للأرض؟
معنى (الدعاء الملحون)
اختلاف آراء الفلاسفة المادّيّين في حقيقة المادّة
كتاب الدّين والضّمير، تهافت وردّ
عوامل احتمال الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة الحادّة
صراع الإسلام مع العلمانية
طريقة إعداد البحث