صدى القوافي

إلى أثر في الدّرب

الشاعر عبدالمنعم الحليلي

 

إلى أثر في الدّرب يوصلني الطّفَّا

حملت معي درعًا وألوية ضعفا

 

وكنت إذا سار الحسين تبعتُه

هو الوطن الأغلى وقلبي به رفّا

 

أسير مع الخطوات ثمّة خطوة

تمدّ إلى الغيب من الجهة الأصفى

 

فأقرأ "خطّ الموت" حيث دمي إلى

قصيدته يمشي ليحملها سيفا

 

وأيّ شعور يوقف الشّعر كلّما

مشى السّبط في أضلاعه زادني كشفا

 

فما مرّت الأبيات إلّا بذكره

فمنه إليه الرّوح توحي ليَ الوصفا

 

كما شهقة مكسورة سرت باكيًا

وكان مسير الرّكب يملأني خوفا

 

 

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد