هُوَ الطَّفّْ مِحرابٌ
وأنفاسُهُ طُهْرُ
وآياتُهُ بِيضٌ وأيّامُهُ عَشرُ
وليلةُ عاشُوراءَ
تَسبيحةُ الدّجَى
أُفِيضَ عَليها منْ تَراتيلِها ذِكْرُ
فَقامُوا بها
والسّبطُ.. وَجهٌ وقِبلةٌ
فَلا غَروَ أن كانتْ هناكَ هيَ القدرُ
مَيامِينُ
من أنفاسهمْ يُشرِقُ الدّجَى
وبينَ حَناياهُم لِأقدارِهمْ سِرُّ
أعَدُّوا لَها
من كُلِّ وَحيٍ.. مَعارجًا
فَيومَ غَدٍ بينَ الظّبا يَنتهي العُمْرُ
ويَومَ غدٍ بالسّيفِ
تَخبو نُحُورُهُمْ
وفوقَ الرّمالِ الحُمْرِ يَلتَهِبُ النّحرُ
ويومَ غَدٍ يَشتَدُّ
بل يَقتُلُ الظّما
وساقي عُطاشَى الطّفِّ يَندِبُهُ النّهرُ
ويَبقَى الحُسينُ الفردُ
في الكربِ مُفردًا
وأصحابُهُ قَتلَى وأعداؤُهُ كُثرُ
وفِسطاطُهُ الظّمآنُ
يَستَشرِفُ الرّدى
كأنّ على أنفاسِهِ خَيّمَ الذّعرُ
وما خَوفُهُ
إلّا على خِدرِ زينبٍ
وبينَ عُتاةِ القَومِ لن يَسلمَ الخِدرُ
ويأتي بِــ "عبدِاللهِ"
قد كَظَّهُ الظّما
فَيَفطِمُهُ سَهمٌ ويُودي بهِ غَدرُ
ويَومَ غَدٍ
تَتلُو السّماواتُ.. مَصرَعًا
تَضجُّ لهُ الآفاقُ والبَرُّ والبَحرُ
ويَهوِي الحُسينُ/العرشُ
من سهمِ فاتِكٍ
ويُضرمُ حُزنَ الكَونِ في نَحرهِ الشِمرُ
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الصدر
محمود حيدر
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ فرج العمران
أحمد الماجد
العقائد العرفانيّة
هل تتلمذ النّبيّ (ص) على أيدي النّصارى واليهود؟!
هل في القرآن تعابير جافية؟
الغضب جمرة الشّيطان (2)
بودرة التلك وعلاقتها بالسرطان
أغراض القصّة في القرآن الكريم (2)
في علاقة الإنسان بالزّمان، يحصل الكثير من الفرق
معرض المواهب الصغيرة السابع في القطيف
أسباب التجديد والتغيير في النبوّة
أيهما يستهلك طاقة جسم أكثر، المشي أم الجري للمسافة نفسها؟