صدى القوافي

الصّادقان

الشاعر حسن الباذر

 

محمدٌ صفوةُ الباري وخيرتُه   

محمدٌ كان أمًّا للورى وأبا

 

وحيدرٌ سيدُ الكونينِ مولدُهُ

يؤرِّخُ الأرضَ فامتدتْ بهم حُقُبا

 

وجعفرٌ قلعةُ الإسلامِ شامخةٌ  

ومذهبٌ طوَّقَ الدنيا بما وَهَبَا

 

وثورةُ الفكرِ في تاريخِ أمَّتِنا

والعبقريُّ الذي من جهلها صُلِبا

 

فمن سواهُمُ أدّى حقَّ أمته

ومن سواهُمُ صانَ العلمَ والأدبا

 

ومن سواهُمُ أعطى الدّينَ مهجتَهُ

ومن سواهُمُ حاز السّبقَ والرُّتَبا

 

ومن سواهُمُ أرسى كلَّ قاعدةٍ

 من الكرامةِ حتى حرّر العَرَبَا

 

من النبيِّ وآلِ البيتِ منهجُنا

يبقى يقوِّمُ هذا العالمَ الخَرِبا

 

عليهِمُ صلواتُ الله ما طلعتْ

شمسُ النَّهارِ وما نجمُ الدُّجَى احتجبا

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد