حركت اسمك في ذاتي وفي نغمي
وافتر حرفك بالأنوار ينعشني
وجددتني خلاياه هوا انفجرت
كم شاغلتني مع الأنوار قبلته
وشاطرتني شعاع الشمس أنسجه
تخللتني نسيج الشوق يسبح في
وصيرتني بطين الله معبدها
كم رغبتني خلاياها التي وسعت
كم ناغمتني بلحن الإنس تغمرني
ها قد توضأت بالآلا فما شعرت
فقدمتني أحاسيسا لضفتها
طوفت للحلم أعماقي لتغمرها
شددت اسمك في روحي فطمأنها
فُلملمَ البعضُ والأضلاع تحرسه
يا أيها الطهر حسبي إن تطارحني
بعثت دنياي من ظلماء غفلتها
لا يكتم الحب في مسرا الغرام وإن
يا سورة العشق في أصلاب ذرتنا
دنيا الصحاة توشى النور في فمها
تسامر الفكر في أحياء يقظته
وظل اسمك للتاريخ يعبرنا
يا منطق الوحي يا اسما تمكننا
مازلت نجوى تثير الحس أضرعها
يا مولد النور يا كونا نقدسه
يا اسم أحمد ما زالت جوارحنا
يا أحمد الطهر خذ هذي سلافتنا
ما مرّ اسمك في ذكري على طرف
يا سيد الكون خذني لحن عازفة
يا سيد الخلق قد حررت مسودتي
فوقعتني عظيم الخلق بصمتها
فجد علينا بعود منك يولدنا
يا من تفوح صلاة منه زاكية
إني سأحمل من ذكراك نافلتي
إني ساشعل من ذكراك ذاكرتي
 

فشب زهوا مداد الروح بين دمي
فجرا يضيء كشلال ببوح فمي
لتسكب النجم في كاسي وفي قلمي
فأسكرتني فشع الصبح من نسمي
خمرا إلى الروح في فعلي وفي كلمي
كل الشرايين مهووسا إلى قممي
شوقا تصلي صلاة الحب في حرمي
كل المجرات في عقلي وفي حكم
وراقصتني كموج البحر للديم
إلا بقلبي غسيل الحب والحلم
لاستشف سموّا تاق للشمم
منافذ الطهر عشق الروح للقيم
كالرائعات بنشوى الراح والنغم
كالنيرات بداجي الليل والظلم
بعضي الرطيبَ لأنسى شقوة الألم
فعاد صحوي كصحو الصبح في العتم
لمثله يستعد البأس بالشيم
مذ عالم الذر غرس الله في حلمي
بكل جزء يشع النور بالهمم
أضفيته الوحي كي تنجيه من غمم
ذكرا يميت بنى التدليس والسأم
بأحرف الحق من قرب ومن قدم
بالذكريات تزيد الحس بالأمم
وحيا يعانقنا مذ لحظة الرحم
نبض باسمك في المستنقع الوخم
سكرى وهذا نمير الحب فاستلم
إلا استفاق رحيم الود في كلمي
تصيخ قلبا بلحن الوحي للفهم
عتقا إليك لتحلو رنة الاسم
مذ أذن الله وحيا جاء بالعظم
وحيا نديا بشمل غير منقسم
بكل ذكر يضوع الحب بالكلم
يا خير من ضمّت الدنيا من النسم
أني بغيرك والأنوار لم أهم