قف بِأعتابِها ولُذ بِفناها
واستلمْ بالهُيامِ قُدسَ عُلاها
وَاروِ عَينيكَ منْ بَهاءِ جَمالٍ
بينَ جَنبيْهِ نورُ بَضعةِ طهَ
وأقِم خاشعًا وصَلِّ وسلِّمْ
واستلِم قبرَها وبابَ حِماها
وتَوسَّل فثمَّ دارةُ وحيٍ
كمْ تَودُّ السماءُ لَثمَ ثَراها
هيَ أُختُ الرِضا كريمةُ مُوسَى
فَالتمِس مِنهُما فُيوضَ نَداها
هيَ منْ فاطمٍ سَمِيّةُ مَجدٍ
وهيَ من دَوحةِ الجلالِ جَناها
وهيَ رَيحانةٌ تَضَوَّعُ طُهرًا
يَعرِفُ الكونُ نَفحَها وشَذاها
أمُّها نجمةُ المَفاخرِ شأنًا
قَدّسَ اللهُ أمَّها وأَباها
بَزغتْ في سَما النّبوّةِ شمسًا
فَتهادَى الوُجودُ لُطفَ ضِياها
وأطلَّتْ على مَرابِع طهَ
فَازدهتْ بَهجةً بِيُمنِ لِقاها
جعلَ اللهُ مِن فِناها مَلاذًا
شامخًا بينَ أرضِها وسَماها
فهْو لِلسّالكينَ قوسُ صُعودٍ
وهْو لِلسّائلينَ أوجُ مُناها
وهْو لِلعارفينَ قِبلةُ شوقٍ
وهْو لِلطّالبينَ زادُ نُهاها
وهو لِلوالهينَ مِن كلِّ فَجٍّ
كعبةُ الطّائفينَ حولَ حِماها
قلْ بهِ ما تشاءُ غَيرَ مَلومٍ
وَاروِ من لهفةِ القلوبِ ظَماها
حَيِّ عشّ الولاء بلدةَ قمّ
فلقد فاخر السّماء عُلاها
فهيَ رَبعُ الهُدى وَروضةُ علمٍ
كالغريِّ الذي استطالَ وباهَى
قد زها أفقُها بِأبهَى الدّراري
حِين عاشتْ مِن العلومِ ذُراها
وبها كالسّنا مراقدُ نورٍ
غابَ فيها الشّموسُ مِن عُلَماها
جاوَروا كعبةَ البهاءِ مقامًـا
إنّما الفوزُ في جِوارِ ثَراها
فاطمٌ أنتِ والمفاخرُ شَتّى
ولقد نِلتِ في العُلا أقصاها
شرفٌ باذخٌ وطِيبِ أُصولٍ
والنُّبوّاتُ أصلُها وانتِماها
أنتِ بابُ الرجا وقبرُك غَوثٌ
كلما اشتدَّ في الصّعابِ دُجاها
بينَ كفّيكِ تَستجِمُّ الأماني
فاغمُري بالنّدى سِلالَ رَجاها
السيد عباس نور الدين
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشهيد مرتضى مطهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ حسين الخشن
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
سرّ السّعادة في تحديد الأولويّات
من خصوصيّات السيّدة المعصومة عليها السّلام
أمسية سرديّة لعرش البيان بعنوان: مقوّمات القصّة القصيرة، تجربة الدكتور حسن الشيخ أنموذجًا
المرقد الفاطمي
السيدة المعصومة (ع) في رحاب العلم والمعرفة
من عشق المستجدين
السّيّدة المعصومة: مجمع أنوار العصمة
(كتاب فَكِّرْ) المعروف بـ (توحيد المفضّل)
كيف أكون محبًّا لله؟
وظيفتنا في أمر الظهور