قال الشاعر "هادي رسول": بعد فوزه في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن القطيف جميلة وفاتنة وجديرة بأن تفتن بجمالها المجتمعات المختلفة والفعاليات الدولية الثقافية والعلمية.
وفي حديث له مع "شبكة فجر الثقافية"، قال: "هناك محافل خليجية ودولية ثقافية وعلمية من الجيد أن يبرز فيها المنجز الإبداعي لأبناء المنطقة التي تزخر بالمواهب والطاقات". وأكّد قائلاً: "القطيف الثرية بتاريخها والممتدة حضارتها في جذور الزمن جديرة بأن لا تغيب عن هذه المحافل وأن تحضر بالكفاءات والطاقات الشابة لأبنائها".
وعن فوزه قال رسول: "على الشاعر أن لا يولي اهتمامه المبالغ للجوائز ولا ينبهر بها، هي ثمرة مرحلة من التجربة لعلها تكون محفزة ومشجعة للمراحل المتتالية في المسيرة الإبداعية للشاعر".
وبيّن بأنها المرة الأولى التي يطرق فيها باب الجائزة، والتي يتفوق فيها في السنوات الأخيرة شعراء القطيف والأحساء.
وعن سؤاله: لماذا اختار المشاركة في فرع الشعر الحديث؟
أجاب: "لم أكتب خصيصًا للمسابقة .. وإنما اخترت من نصوصي ما وجدته متميزًا والذي كان من شعر التفعيلة الذي يدخل ضمن تصنيف الشعر الحديث في الجائزة، حيث هناك فرع للجائزة خاص بالشعر العمودي".
وعن نصه (النهر ... ساعي بريد العراق)، أشار إلى أنه حالة تأملية للعراق بما يحتويه العراق من تمثلات حيوية وتاريخية وإنسانية وإرث ديني عريق.
وأشاد الشاعر هادي رسول: بتفاعل أبناء القطيف بكل إنجاز يحققه أبناؤها: "وجدت الإهداء في فرحة الأهل والأصدقاء، الفرحة التي أراها تتسع في القطيف بمنجز أبنائها ومبدعيها".
يُشار إلى أن ثلاثة شعراء من القطيف حققوا المراكز الأولى في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث حصد في فرع الشعر الحديث كل من الشاعر هادي رسول بنص (النهر .. ساعي بريد العراق) والشاعر أحمد الرويعي (متنكر بزي الحياة) جائزة المركز الأول المكرر مع الشاعرة السعودية سهام عريشي.
وفي فرع الأدب الموجه للطفل قسم الشعر حقق الشاعر ياسر آل غريب جائزة المركز الثاني بنص (أسد البحار)
وتهدف جائزة "راشد بن حميد للثقافة والعلوم" إلى تحقيق تنمية ثقافية متميزة للمجتمع، ودعم حركة البحث العلمي وإثراء الحياة الثقافية، ونشر البحوث والدراسات المتخصصة والأعمال الإبداعية، بالإضافة إلى التواصل مع الجوائز والمؤسسات ذات الصلة، وتعزيز الدور الريادي للجائزة في المجتمع.
وأنشأت جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم عام 1983م برعاية الشيخ حميد بن راشد النعيمي – عضو المجلس الأعلى – حاكم إمارة عجمان إحياء لذكرى والده الشيخ راشد بن حميد النعيمي الذي كان محباً للعلم.
واحتضنت جمعية أم المؤمنين بعجمان الجائزة منذ إعلان قيامها عام 1983م وما زالت تشرف على تنظيم الجائزة وبذل الجهود المتواصلة لإنجاحها واستمرارها إيمانا منها بأهمية العلم والثقافة وحرصاً على أن يتزود الشباب بزاد المعرفة النافعة، والكشف عن المواهب العلمية وتشجيعها، وإذكاءً لروح البحث والاطلاع بين الشباب.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان