
سيهات ومعناها " قبّعة البحر"، هي احدى المدن التابعة لمنطقة القطيف بالمنطقة الشرقية، تطل من الشرق على الخليج العربي، وتبعد عن مدينة القطيف بحوالي 7 كلم. تتميز المدينة بثروتها السمكية وتحيط بها النخيل واشتهرت سيهات قديما بالغوص وصيد اللؤلؤ. ويعتبر بندر خليج سيهات إرثًا تاريخيًا وحضاريًا كبيرًا للمنطقة الشرقية بشكل عام ولسيهات بشكل خاص، إذ تعددت استخداماته ووظائفه كالنزه البحرية وصيد الأسماك كباب رزق لكثير من أهالي هذه المدينة.
ويزور سوق سيهات المركزي، والذي يعتبر من أكبر أسواق المنطقة من ناحية الكم والتنوع للأسماك، الكثير من أهالي المدن المجاورة بل حتى ومن خارج المنطقة الشرقية.
وقد طالب أهالي سيهات منذ سنوات عديدة بإنشاء مرسى حديث لقوارب النزهة والصيد نظرا للمكانة التاريخية والاقتصادية التي تملكها المدينة. بحيث أنّ إيقاف البندر سيحرم الكثير من الاستفادة من السوق بشكل مباشر وسيؤثر على سير العجلة الاقتصادية للمستفيدين من البحارة.
جغرافيّته
بندر خليج سيهات كان الممر البحري الوحيد الذي يصل سيف القطيف بعرض البحر والذي عرف في وقته بخور سيهات، حيث تمت الإشارة لهذا الخور في العديد من الكتب التاريخية القديمة، وقد ذكر لوريمر في كتابه (دليل الخليج) عدد السفن المتوقفة على حيد خور سيهات والتي كانت 30 مركباً لصيد اللؤلؤ، كما تغنى الشاعر جعفر الخطي بهذا البندر قبل 400 عام بمخطوطته المشهورة:
هَلاّ سأَلْتَ الربْعَ من سَيْهَاتِ
عن تِلْكمُ الفِتْيانِ والفَتَياتِ
ومِجَرِّ أرْسَانِ الجِيَادِ كأنَّها
فوق الصَّعيدِ مَسَاربُ الحَيَّاتِ
سنة الطبعة
مما ذكره المؤرخون عن سنة الطبعة (وهي السنة التي غرقت فيها آلاف من مراكب الخليج بسبب العواصف التي اجتاحت الخليج في موسم اللؤلؤ) سنة 1344 هجرية حيث اشتهر بندر سيهات بإنقاذ سفن أهالي الدمام والأحساء وعنك بواسطة مركب النوخذه محمد خريدة الذي عمل بمركبه كمنقذ في تلك السنة الأليمة على أهالي الخليج العربي.
البري (البرج)
كانت مدينة سيهات محصنة من الجوانب الأربعة بجدران عالية (حصن - قلعة) حيث يقع هذا البرج في مركز متقدم في البحر مقابلًا لشرق الحصن. وكان يستخدم كبرج للمراقبة للبحرية والذي يطلق عليه أهالي سيهات بلهجتهم (البري) والذي قام على انقاضه البندرالقديم والذي نقل في وقت لاحق إلى كورنيش سيهات.



كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)